مستوطنون يُواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المُبارك

اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض التضييق والإجراءات المشددة التي تعيق وتعرقل دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، في ثالث أيام ما يسمى عيد الأنوار الحانوكاة العبري

وأفادت الأوقاف الإسلامية، بأن المستوطنبن اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية شرطية مشددة، ودنسوا باحات المسجد بطقوسهم التلمودية العنصرية، وجولاتهم الاستفزازية.

من جهتها أفادت شبكة “القسطل” الفلسطينية، بأن 262 مستوطناً اقتحموا المسجد اليوم الثلاثاء.

ونشرت شرطة الاحتلال نشرت قواتها في القدس القديمة وعند ساحة البراق والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى،  لحماية المستوطنين المقتحمين  لساحات المسجد الأقصى خلال أيام ما يسمى عيد الأنوار  التي تنتهي الإثنين المقبل.

وسبق ذلك أن اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت عددا من الشبان من داخل المسجد، كما  نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في المسجد الأقصى وعند أبوابه.

وذكرت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من أمام باب السلسلة، كما طردت أم تحمل رضيعاً يبلغ من العمر شهرين فقط من داخل المسجد الأقصى تحت ذريعة أنها متواجدة في نفس مسار الاقتحام.

ونصبت الحاخامية الرسمية بالتعاون مع ما يسمى “صندوق تراث الحائط الغربي”، وبلدية الاحتلال في القدس، شمعدان الاحتفال المركزي في ساحة البراق غرب الأقصى، وأعلنت أن إشعال الشمعدان يتم كل يوم طيلة أيام ما يسمى عيد الأنوار.

وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المُبارك، ويقتحم جيش الاحتلال المسجد قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين، لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً