وكالات
قالت مصادر أمنية عراقية إن عناصر من”تنظيم الدولة” قتلوا نحو 40 مدنيا في الرمادي، مضيفة أن هذه العناصر تنكرت بزي الجنود العراقيين.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى نساء وأطفال.
وقال الجيش في بيان له إنه أوقف عملياته للبحث عما تبقى من عناصر التنظيم في الرمادي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتتأهب وكالات الإغاثة لمساعدة الآلاف من المدنيين العراقيين الذين يستعدون للعودة إلى الرمادي بعد تحريرها من عناصر تنظيم الدولة.
وهرب المئات من عناصر التنظيم بعد استعادة الجيش العراقي السيطرة على المدينة، إلا أن المسؤولين العسكريين العراقيين يعتقدون أن الكثير منهم لا يزالوا مختبئين في المدينة.
وقال عاملو الإغاثة إنهم مستعدون لمساعدة الآلاف من النازحين إذ جهزوا ما يكفي من المواد الغذائية، إضافة إلى توفيرها اماكن للسكن.
وأنقذ الجيش العراقي حوالي 60 عائلة عراقية وأمن لهم مكاناً آمناً لهم في منتجع الحبانية السابق، الذي أضحى اليوم ملجأ آمناً للعديد من النازحين العراقيين.
وعرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء تقديم المساعدة للعراق لاعادة الخدمات الاساسية الى الرمادي والسماح للنازحين بالعودة السريعة الى المدينة بعد استعادتها من تنظيم الدولة.
ووصف بان كي مون استعادة المدينة بأنه “نصر مهم”، مؤكدا “الحاجة الى اتخاذ اجراءات لاستعادة حكم القانون والخدمات الاساسية في الرمادي للسماح بعودة النازحين بالسرعة الممكنة”.
وقال مسؤولون عراقيون إن أكثر من 3000 منزل تحول الى انقاض، وعمت مشاهد الدمار في مدينة الرمادي، كما انتشرت القنابل المصنعة يدويا وغيرها من العبوات الناسفة في ارجاء المدينة.





وطبعا القتلى كلهم من السنة و الخبر من مصدر أمني عراقي وعلى قارئ الخبر أن يصدق قال تعالى “اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”