مصادر إعلامية: 3 دول تموّل بـ 1.25 مليار دولار مخططاً سرياً لإسقاط مصر

كشف الإعلامي والنائب المصري مصطفى بكري عن وجود ميزانية ضخمة تقدر بـ1.25 مليار دولار تُصرف سنوياً من ثلاث دول لصالح الجناح الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابية منذ 2013، بهدف زعزعة الاستقرار في مصر وإسقاط الدولة.

وأوضح بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” أن هذه الأموال تُستخدم في تشغيل قنوات تلفزيونية، ومواقع على منصات التواصل الاجتماعي، ولجان إلكترونية، ومراكز أبحاث وتدريب، تستهدف تشويه سمعة الدولة وقياداتها، ونشر الشائعات والمعلومات المضللة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء.

وأكد بكري أن هناك 138 شخصاً يُعتقد أنهم يقفون خلف هذه الحملة الإعلامية، التي تسعى إلى فصل القوات المسلحة عن الدولة وتشويه صورة الشرطة والقضاء، وتصوير القضاء على أنه يخضع للقرارات السياسية.

وأشار إلى أن الجماعة تستغل أحداث “طوفان الأقصى” لتجنيد عناصر جديدة وترويج أفكارها في محاولة لإعادة نشاطها داخل المجتمع المصري، مستعينة بشخصيات ليبرالية وسياسية.

وشدد بكري على أن هذه الحملة الممنهجة تهدف إلى تقويض الاستقرار الوطني وتشويه رموز الدولة كافة، عبر حملة إعلامية منظمة ومنسقة.

السيسي وفيدان يعززان التعاون الاقتصادي والسياسي في ظل تحديات إقليمية متصاعدة

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في زيارة رسمية لمصر، بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، إن فيدان نقل تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السيسي، الذي ثمّن هذه اللفتة وأكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت تطوراً نوعياً خاصة بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير 2024 لإعادة تفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا بهدف زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، كما تناول توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.

على الصعيد الإقليمي، جرى تبادل وجهات النظر حول المستجدات في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان رفضهما إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.

كما ناقش اللقاء التطورات في ليبيا وسوريا والسودان، حيث عرض السيسي رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكداً على احترام سيادة هذه الدول ووحدة أراضيها.

بدورها، أوضحت وزارة الخارجية التركية أن المباحثات شملت مناقشة جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر بإشراف أمريكي لإنهاء النزاع في غزة، إضافة إلى متابعة نتائج المؤتمر الدولي بشأن فلسطين في نيويورك، فضلاً عن بحث التحديات الأمنية في شمال وشرق أفريقيا ودور البلدين في دعم الاستقرار بالمنطقة.

مصر وتركيا تؤكدان تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي خلال مباحثات إيجابية في القاهرة

 أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أن المباحثات التي عقدها مع نظيره التركي هاكان فيدان في القاهرة كانت إيجابية ومثمرة، مشيدًا بالمشاورات البناءة التي تعكس حرص البلدين على تعزيز التنسيق إزاء مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأشار عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن الوزير التركي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة مطولة تناولت جميع جوانب العلاقات بين القاهرة وأنقرة، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية والتعليمية، إلى جانب مناقشة الأزمات والتحديات الإقليمية.

وكشف الوزير المصري عن توافق مشترك حول سبل التعامل مع هذه القضايا بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة، مؤكدًا أن وضوح الإرادة السياسية كفيل بفتح كل الأبواب بين البلدين، متوقعًا زيارة للرئيس التركي إلى مصر العام المقبل.

وشملت المباحثات بحث الأزمة السورية وضرورة التوصل إلى تسوية شاملة دون إقصاء أي طرف، ومناقشة وضع الصومال والحفاظ عليه من مخاطر التقسيم، بالإضافة إلى ملف حرية الملاحة في البحر الأحمر.

ودعا عبد العاطي إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا وخروج الميليشيات، مؤكدًا اتفاق البلدين على الدعوة لوقف إطلاق النار في السودان والانخراط في حوار يحافظ على الدولة. كما أعلن رفض القاهرة وأنقرة للقرار الإسرائيلي باحتلال غزة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً