مصر.. بدء أولى خطوات تصدير الأسلحة محلية الصُنع

المدرعة المصرية ST 100. [إنترنت]
أعلن مدير مصنع 200 الحربي في مصر، اللواء يسري النمر، عن إرسال نماذج من المركبة المدرعة المصرية ST-100 لتجربتها في البيئة الصحراوية بمدينة أبو ظبي في الإمارات، استعدادا لتوقيع أول عقد لتصديرها.

وأوضح اللواء النمر في تصريح لجريدة The Arab Weekly المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن مصر ستصدر هذه المدرعة إلى الإمارات، إلى جانب مجموعة من العقود المنتظرة مع الدول العربية والإفريقية، والتي ستجعل مصر قريبة من تحقيق هدفها الاستراتيجي بعيد المدى، وهو التحول إلى دولة مصنعة ومصدرة للسلاح بحلول عام 2030 وتحويل الصناعات العسكرية إلى مصدر رئيس للدخل، وفق قوله.

وأفادت الجريدة بأن مصر قامت طوال الفترة الماضية بتطوير صناعاتها العسكرية، مع استهداف تحقيق المتطلبات المحلية في المقام الأول، وذلك باستخدام القدرات التصنيعية المحلية المتاحة، موضحة أنه لتحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي، وقعت مصر العديد من عقود التصنيع مع دول كالولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، لتوطين الصناعات العسكرية محليا.

من جانبه أكد اللواء يسري النمر في وقت سابق، أن المدرعتين “ST-100” وطرازها الأصغر “ST-500″، هما من إنتاج مصري 100%، مشترك بين وزارة الإنتاج الحربي (مصنع 200 الحربي) وشركة “IMUT” المصرية، وقد بدأ إنتاجهما الفعلي قبل عام، وتم عرضهما في معرضي “إيديكس 2018″ بمصر و”آيدكس 2019” بالإمارات.

وأشار النمر إلى وجود طلبات دولية للحصول على مدرعة “ST-100″، إذ تلقى المصنع طلبا لتنفيذ اختبار عملي لها في صحراء أبو ظبي، تمهيدا لتوقيع عقد نهائي لتصديرها إلى الإمارات.

ونوه بأن هناك مخططا للوصول بالطاقة الإنتاجية من هذه المدرعة إلى 1000 عربة سنويا من الطرازين.

وأوضح أن سعر المدرعة متفاوت، ويختلف وفقا لتجهيزاتها العسكرية حسب طلب العميل، ونسبة المكونات المحلية بها تشكل نحو 50%، أما التصميم والتركيب والتنفيذ فهو بالكامل مصري

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً