
و.ل.ر
عبرت الخارجية المصرية عن تحفظها تجاه إعلان وفدي المؤتمر الوطني والبرلمان التوقيع على اتفاق لحل الأزمة الليبية بـ”قمرت التونسية”، مطالبة بعدم إضاعة الاتفاق المبرم في الصخيرات المغربية .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية “أحمد أبو زيد”، أمس الأحد، إن الجهود الليبية ينبغي أن تتركز على توسيع قاعدة الدعم لاتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عنه.
وأضاف أن الجهود التي بذلها الليبيون على مدار عام كامل من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق لا ينبغي أن تذهب سدى، وفق قوله.
وشدّد أبو زيد على جميع الأطراف الليبية لبذل الجهود من أجل التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن اتفاق سياسي يحظى بدعم جميع القوى السياسية والمناطق الجغرافية في ليبيا، وبما يضمن تشكيل حكومة وفاق وطني تضطلع بمسئولياتها في محاربة الإرهاب، حسب وصفه.
يذكر أن الأطراف السياسية في ليبيا، ممثلة في المؤتمر والبرلمان أعلنا السبت، في مؤتمر صحفي، توصلهما إلى اتفاق مبدئي لإنهاء النزاع القائم بعد سلسلة من المفاوضات جرت مؤخراً في تونس.





اترك تعليقاً