مصر تكتب اسمها في موسوعة «غينيس»!

سجّل ميناء السخنة في مصر إنجازًا عالميًا جديدًا، بعدما دخل رسميًا موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره يضم أعمق حوض ميناء من صنع الإنسان على اليابسة، بعمق بلغ 19 مترًا، في رقم غير مسبوق على مستوى الموانئ الجافة.

وجرى الإعلان عن الرقم القياسي خلال مؤتمر رسمي عُقد داخل الميناء، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير، إلى جانب عدد من مسؤولي وزارة النقل، وممثلي الجهات الفنية والتنفيذية المشرفة على المشروع.

وأكدت المحكمة المعتمدة لدى موسوعة غينيس كانزي الدفراوي أن الحد الأدنى المطلوب لتسجيل رقم قياسي ضمن فئة أعمق حوض ميناء يبلغ 17 مترًا، فيما تجاوز ميناء السخنة هذا المعيار بهامش واضح، محققًا عمقًا وصل إلى 19 مترًا.

وأوضحت أن فريق التحكيم قام بمراجعة جميع السجلات الهندسية والمستندات الفنية الخاصة بالمشروع، إلى جانب مطابقة القياسات على أرض الواقع، مع التأكد من الالتزام الكامل بالإرشادات والمعايير الدولية المعتمدة من موسوعة غينيس.

وأضافت أن هذا الإنجاز يعكس مستوى الدقة في التنفيذ، والالتزام الصارم بالمواصفات العالمية، ويؤكد قدرة المشروعات القومية المصرية على المنافسة في قطاع الموانئ والبنية التحتية الثقيلة.

وفي ختام المؤتمر، سلّمت كانزي الدفراوي شهادة موسوعة غينيس إلى فريق العمل، كما جرى تسليم نسخة من الشهادة إلى وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، توثيقًا لإدراج ميناء السخنة رسميًا ضمن سجل الأرقام القياسية العالمية.

ويمثل تسجيل هذا الرقم القياسي دفعة قوية لمكانة ميناء السخنة كمركز لوجستي محوري في منطقة البحر الأحمر، ويسهم في تعزيز قدرته على استقبال السفن العملاقة وزيادة كفاءة عمليات الشحن والتفريغ.

كما يعزز الإنجاز تنافسية الموانئ المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم خطط الدولة الرامية إلى تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة والنقل البحري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً