كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن استعداد إسرائيل لأسبوع حاسم يركز على تحديد مكان جثمان الجندي ران غويلي القتيل بغزة، في وقت تشدد فيه إسرائيل على منع دخول قوات تركية إلى القطاع، فيما تدرس إشراك أذربيجان ودول إسلامية أخرى ضمن قوة دولية متعددة الجنسيات.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك سلما حركة حماس أسماء عناصر حركة الجهاد الإسلامي الذين يحتجزون الجندي غويلي، ويتوقع الجيش أن تتحرك حماس لإعادة الجثمان إلى إسرائيل خلال أيام، مع التأكيد على أن استعادته تشكل شرطًا أساسيًا للمضي في المرحلة الثانية من أي اتفاق.
وقالت المصادر الأمنية إن الجانب الأمريكي على دراية بهذه المعطيات، بينما تم تصنيف إدخال قوة تركية إلى غزة على أنه خط أحمر، واعتبرت الصحيفة هذا “تمهيدًا لضربة قاضية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتشير التقديرات إلى أن المصريين قد يشاركون في المرحلة الثانية دون نشر قوات شرطة داخل القطاع، بينما من المتوقع أن تساهم أذربيجان ودول إسلامية أخرى ضمن “الدائرة الثالثة” في القوة الدولية المحتملة.
ويأتي ذلك في سياق العلاقات الاستراتيجية المتينة بين إسرائيل وأذربيجان، والتي تشمل تعاونًا اقتصاديًا واسعًا ودعم الجالية اليهودية وحوارًا سياسيًا مستمرًا، وهو ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤكدًا أن الشراكة نموذج فريد من نوعه يمكن أن يتبعه دول إسلامية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن التوتر المتصاعد بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا يؤثر على الاستقرار الإقليمي، فيما تسعى أذربيجان للعب دور وساطة كما فعلت في جولات المصالحة السابقة عام 2022. بالتوازي، طرحت إدارة ترامب خطة إعادة إعمار طموحة لقطاع غزة تحت اسم “مشروع الشروق” لتطوير القطاع إلى مدينة ساحلية ذكية ومنتجعات حديثة وبنية تحتية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.






اترك تعليقاً