مع انطلاق الحملة الانتخابية.. الجيش الجزائري يوجه رسالة للمواطنين

​من المقرر أن تجري الانتخابات الجزائرية في 12 ديسمبر القادم. [إنترنت]
أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية، بيانا الأحد، خاطبت فيه المواطنين، بالتزامن مع بدء حملة الانتخابات الرئاسية.

وجاء في البيان:

القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أعطت التعليمات الكافية والتوجيهات الضرورية لكل القوات والمصالح الأمنية المعنية لتوفير الشروط الملائمة لتمكين الشعب الجزائري من المشاركة القوية والفعالة في الحملة الانتخابية وفي الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل حرية وشفافية.

ونوهت الوزارة بأن التعليمات المُقدمة لوحداتها تهدف إلى تمكين المواطنين والمترشحين من التحرك والتعبير في جو يسوده الاطمئنان والأمن عبر مختلف أرجاء الوطن عشية انطلاق الحملة الانتخابية.

كما دعت الوزارة المواطنين الغيورين على وطنهم إلى المساهمة النشيطة، إلى جانب قوات الجيش ومختلف مصالح الأمن التي هي مجندة ليل نهار وبيقظة كبيرة، والوقوف صفا واحدا لإنجاح هذا الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد ورفع التحدي الذي يعزز مكانة وسمعة الجزائر، بحسب البيان.

هذا وتنطلق الأحد الحملة الدعائية للمترشحين الخمسة، وسط انقسام في الشارع حيال الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر، حيث تستمر الاحتجاجات الشعبية الرافضة لها كل يوم جمعة.

يُشار أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أعلنت في وقت سابق، عن القائمة النهائية للمُترشحين في الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، لرئيس السلطة الوطنية محمد شرفي، بالعاصمة الجزائرية.

وقال شرفي، إن من بين 143 مرشحا تقدموا للانتخابات الرئاسية، تم النظر في ملفات 23 مرشحا ممن استوفوا شروط السباق الرئاسي.

ومن بين الـ23 مرشحا تم قبول 5 فقط وهم:

  1. رئيس الوزراء الأسق ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس.
  2. الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديموقراطي عز الدين ميهوبي.
  3. رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.
  4. وزير أول سابق عبد المجيد تبون.
  5. رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزي.

هذا و​من المقرر أن تجري الانتخابات الجزائرية في 12 ديسمبر القادم على الرغم من معارضة الحراك الجماهيري المستمر منذ أشهر، لهذه الخطوة.

وأفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية بأن السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات أعلنت عن القائمة الأولية للمرشحين المقبولين لخوض غمار التنافس على كُرسي الرّئاسة، بعد تمحيص وغربلة 22 ملفاً للراغبين في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، يضم كل ملف أكثر من 50 ألف استمارة اكتتاب توقيعات فردية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً