مفوضية الانتخابات تُؤكد العزم على إنجاح الاستحقاق القادم

أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عزمها على إنجاح استحقاقات 24 ديسمبر القادم.

جاء ذلك في بيان للمفوضية، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى انتخاب مجلس النوّاب الليبي عام 2014.

وذكر البيان أن “انتخاب مجلس النواب للمرحلة الانتقالية، يعد آخر استحقاق انتخابي قامت بتنفيذه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ 7 سنوات، في الخامس والعشرين من يونيو للعام 2014،، وقد عملت المفوضية بكافة كوادرها ولجانها لتنفيذ هذا الاستحقاق وفقا لمواد القانون رقم (10) لسنة 2014، الصادر عن المؤتمر الوطني العام، واللوائح التنظيمية الصادرة في هذا الخصوص”.

وأشار البيان إلى أن قانون الانتخاب كان قد نص على أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية المؤقتة للدولة في المرحلة الانتقالية، ويتألف من 200 عضو يختارون بطريق الانتخاب الحر المباشر، كما نص على اعتماد النظام الانتخابي الفردي في انتخاب أعضاء مجلس النواب وفقاً لنظام الصوت الواحد غير المتحول وخصص 16% من مقاعد مجلس النواب تترشح لها النساء فقط.

ولفتت المفوضية إلى أنها كرست جهودها بتطوير خطط التوعية الانتخابية وأنتجت في سبيل ذلك (2,225,000) مادة مطبوعة، واتجهت إلى تعزيز الوعي الوطني والعمل على زيادة أعداد المسجلين في سجل الناخبين وتحفيزهم للمشاركة الواعية التي تضمن نجاح عملية التحول الديمقراطي، وقيّد بسجل الناخبين الالكتروني (1,509,317) ناخباً منهم (603,708) من النساء. في (1,625) مركزاً انتخابياً، وتمت المصادقة على ترشيح (1,713) من المرشحين منهم (152) من النساء.

وفي الخامس والعشرين من يونيو 2014، شارك ما يزيد على(630000) ناخب في عملية الاقتراع بنسبة تصل إلى (41)%، وعلى الرغم من أن الأوضاع التي جرت فيها هذه العملية الانتخابية كانت صعبة بكل المقاييس إلا أن تنفيذها جاء وفقا لنصوص القانون الانتخابي والمعايير الدولية وفي أجواء من الشفافية والنزاهة، وفقاً لنص البيان.

وأضاف البيان: “اليوم ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الجديد الذي سيلتئم في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم، يستذكر العاملون بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات هذا الحدث الوطني بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، مؤكدين العزم على بذل مزيد من الجهود لإنجاح الاستحقاق القادم وتحقيق جميع الأهداف الوطنية لتصل بلادنا إلى مكانة تليق بها بين دول العالم الديمقراطي تحت مظلة من الأمن والسلم والتقدم والاستقرار”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً