اقترح رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة إجراء عملية تبادل سجناء مع كاراكاس بين مرحلين فنزويليين من الولايات المتحدة تحتفظ بهم حكومته في السجن مقابل ما أسماه “سجناء سياسيين” في فنزويلا، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقضاء.
وكتب بوكيلة على منصة “إكس”: “أود أن أقترح اتفاقا إنسانيا ينص على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم”.
وذكر أبو كيلة في منشور له على منصة “إكس” “أسماء عدد من أفراد عائلات شخصيات معارضة رفيعة المستوى في فنزويلا وصحفيين ونشطاء اعتقلوا خلال حملة قمع شنتها الحكومة العام الماضي أثناء الحملة الانتخابية”.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “من بين الذين وردت أسماؤهم صهر المرشح الرئاسي السابق إدموندو غونزاليس، وعدد من القادة السياسيين الذين يسعون للجوء في السفارة الأرجنتينية في فنزويلا، وما قال إنهم 50 مواطنا محتجزا من عدد من الدول المختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الوكالة أن “أبوكيلة أورد اسم والدة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي قالت الزعيمة السياسية إن منزلها كان محاصرا من قبل الشرطة الفنزويلية في يناير الماضي”.
وقال أبوكيلة: “إنه سيطلب من وزارة خارجية السلفادور الاتصال بحكومة مادورو”، التي لم ترد على الفور على المنشور.
ويأتي ذلك “في الوقت الذي تعرضت فيه السلفادور لتدقيق دولي حاد لقبولها المرحلين من فنزويلا والسلفادور الذين رحلتهم إدارة ترامب واتهمتهم بأنهم أعضاء في عصابات مزعومة دون أدلة تذكر”.
اترك تعليقاً