مقتل جندي إسرائيلي وفقدان 4 في غزة.. أمريكا تمنع «عباس» وكبار المسؤولين من حضور اجتماعات أممية

أفادت مصادر إسرائيلية فجر السبت، بمقتل جندي من الجيش الإسرائيلي وإصابة آخرين خلال كمين وقع في حي “الزيتون” بمدينة غزة، فيما تواصل السلطات العسكرية عمليات البحث عن أربعة جنود فقد الاتصال بهم وسط مخاوف من تعرضهم للأسر.

وذكرت المصادر العبرية في نبأ أولي أن جندياً قتل وأصيب 9 آخرون بجروح تراوحت بين الحرجة والخطيرة، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر.

واستهدف الكمين قوات من الفرقة 162 واللواء 401 خلال محاولة إنقاذ المصابين، وأسفر عن اشتباكات مسلحة مستمرة في المنطقة.

وأشارت منصة “حدشوت للو تسنزورا” العبرية إلى أن عمليات الإخلاء شملت ما لا يقل عن 9 جنود وضباط، في حين أفادت منصة “حدشوت لفني كولام” بأن حركة حماس حاولت أسر جنود، والجيش الإسرائيلي يحقق في نتائج الحادثة التي ما زالت مستمرة.

كما تم نقل المصابين إلى مستشفى “إيخيلوف” عبر مروحية عسكرية، وفقاً للمصادر العبرية، بينما فعّل الجيش بروتوكول “هانيبال” لمنع أسر أي من جنوده أثناء الهجوم.

الجيش الإسرائيلي يفقد الاتصال بأربعة جنود في غزة ومخاوف من أسرهم

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية فجر السبت أن الجيش الإسرائيلي فقد الاتصال بأربعة من جنوده خلال اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة، وسط مخاوف من تعرضهم للأسر.

منصة “حدشوت عخشاف” الإسرائيلية أشارت إلى أن الجيش يواصل عمليات البحث، في وقت تحدثت تقارير أولية عن مقتل جنديين وإصابة 13 آخرين بجروح خطيرة خلال المواجهات. واندلعت الاشتباكات في أحياء الزيتون والصبرة بمدينة غزة، إضافة إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث نفذت مجموعات تابعة لحركة “حماس” هجمات متزامنة وكمائن ضد القوات الإسرائيلية.

وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فعّل الجيش ما يعرف بـ”بروتوكول هانيبال”، وهو الإجراء المعتمد لمنع أسر الجنود في أرض المعركة، في إشارة إلى خطورة الموقف والتخوف من انتقال الجنود المفقودين إلى قبضة المقاومة الفلسطينية.

الولايات المتحدة تمنع عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين من حضور اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها سترفض منح تأشيرات دخول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونحو 80 من كبار المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل في نيويورك.

وزارة الخارجية الأميركية بررت القرار بـ”مخاوف أمنية وسياسية”، مشيرة إلى أن البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة لن تشملها هذه الإجراءات. وكان من المقرر أن يشارك عباس في الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة، إضافة إلى قمة تستضيفها فرنسا والسعودية، حيث تعهدت عدة دول غربية، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطينية.

من جانبه، أعرب مكتب الرئيس الفلسطيني عن استغرابه من الموقف الأميركي، واعتبر أنه يمثل انتهاكاً لـ”اتفاقية مقر الأمم المتحدة” الموقعة عام 1947، التي تلزم واشنطن بالسماح للدبلوماسيين الأجانب بالوصول إلى مقر المنظمة الدولية.

ويأتي القرار الأميركي بعد أيام من إعلان عدة قوى غربية عن نيتها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة قوبلت بالرفض من الولايات المتحدة وإسرائيل. يذكر أن واشنطن سبق أن منعت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من دخول أراضيها عام 1988، ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماعاتها في جنيف بدلاً من نيويورك.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً