مقتل سيدة حامل في الشهر السابع رمياً بالرصاص

وفاة المجني بسبب طلبابتها بحقوق ابنتها. [إنترنت]

توجهت سيدة حامل في شهرها السابع إلى منزل ابنتها المتزوجة حديثاً لتسوية خلاف حدث بين ابنتها وزوجها، ودخلت في نقاش مع والد زوج ابنتها بسبب تدخله في الشؤون الخاصة لابنتها وزوجها حتى احتدم الحوار وقررت أن تأخذ متعلقات ابنتها الغاضبة، لكنها لم تتمكن من مرادها وانتهى الأمر بكارثة فأسرع والد زوج ابنتها بإطلاق الرصاص عليها من سلاح ناري فتوفيت في الحال هي وجنينها.

لم ترتكب المجني عليه «سعاد. م» 49 سنة أي جريمة سوى أنها طالبت بحقوق ابنتها بعد أن تركت منزل الزوجية بسبب مضايقات زوجها وأسرته، وتدخل الجيران لمنع مذبحة كبرى عقب وفاة المجني عليها داخل منزل في قرية منشية المعصرة في محافظة أسيوط زوج ابنتها وأسرعوا بنقل جثمانها من المنزل إلى المستشفى قبل معرفة عائلتها بتفاصيل الجريمة المؤلمة.

وتحدثت مصادر أمنية مطلعة على تفاصيل الحادث بقولها إن الواقعة بدأت بتلقي المقدم محمد فراج رئيس مباحث مركز شرطة الفتح بورود بلاغاً من الأهالي بإطلاق مزارع أعيرة نارية ومقتل سيدة «حامل» بقرية منشية المعصرة، وتبين من المعاينة مصرع ربة منزل حامل في شهرها السابع ملقاة على الأرض وفارقت الحياة، تم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى الإيمان العام بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها.

وأضافت المصادر زوج المجني عليها اتهم مزارعاً بارتكاب الواقعة لخلافات سابقة بينهما، وقيام الأخير بسرقة منقولات خاصة بابنتهما، مشيراً إلى أن زوجته حامل في شهرها السابع، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط وضباط وحدة مباحث مركز شرطة الفتح وتم تتبع خط سير المتهم وكاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان إلى أن تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات سابقة بينهما وأرشد عن السلاح المستخدم عبارة عن «بندقية آلية» وتم ضبطها وتحريزها رفقة المحضر، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفنها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً