مكالمة فائتة من «بوتين» تُغضب «ترامب».. ما السر؟

مستوى الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا تراجع منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه” كانت هذه العبارة ضمن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مصير العلاقة المشتركة بين أمريكا وروسيا بعد الخلاف الأخير الذي نشب بينهما بشأن القضية السورية.

نقلت مجلة “نيوزويك”، عن نيك تيموثي الرئيس السابق لديوان تيريزا ماي “رئيسة وزراء بريطانية سابقة” أن الرئيس دونالد ترامب، غضب ذات مرة لتفويته مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن تيموثي، أن ترامب صرخ في وجه مايكل فلين، مستشاره لشؤون الأمن القومي حينذاك، لأنه لم يبلغه بالمكالمة.

ووفقا لتيموثي، في عام 2017، خلال اجتماع رسمي مع الوفد البريطاني في البيت الأبيض، ذكر أحدهم أن بوتين اتصل مؤخرا بالزعيم الأمريكي، وبعد ذلك بدأ ترامب بالصراخ على فلين.

وقال تيموثي: “لقد صرخ حقا. كان ذلك في عشاء رسمي مع الخدم والأطباق الجميلة وكان يصرخ في وجهه موبخا عبر الطاولة”.

وأضاف المسؤول البريطاني السابق: “وصرخ ترامب بعد ذلك: إذا كان بوتين يريد التحدث يجب وصله بي”.

وشغل الفريق المتقاعد مايكل فلين، منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي من 20 يناير إلى 13 فبراير 2017. استقال بعد اتهامات بأنه لم يكشف بشكل كامل عن محتوى محادثاته مع السفير الروسي السابق لدى الولايات المتحدة  سيرغي كيسلياك.

وزعمت وسائل الإعلام، نقلا عن وكالات استخباراتية، بأنه ناقش مع الدبلوماسي الروسي إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا.

المستشار نفسه نفى ذلك. وقال الكرملين إن المحادثة بين فلين وكيسلياك جرت فعلا، لكن تم نقل محتواها بشكل غير صحيح.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً