منتجات تكنولوجيه لمساعدة مرضى السكر

السكر
قلم الأنسولين يشبه إلى حد كبير القلم المستخدم للكتابة، ولكن بدلا من الحبر يحتوي على الأنسولين. [إنترنت]
منذ البداية ليكون معلوما لمن يطلع على السطور التى اكتبها، بانها استقاء واعداد من خلال الاطلاع على الكثير من المواضيع ذات الصلة المنشورة على الانترنت، وبالتالى ليعذرنى الخبراء والمتخصصين فى حالة التقصير وخاصة ان المقالات التى تنشرها هذه الصحيفة هى بشكل مختصر وموجهة لغير المتخصصين للتوعية والتحفيز على الاستزادة مما تزخر به الانترنت من محتوى علمى وتكنولوجى يزداد بشكل مستمر.

السطور التالية لاعطاء لمحة حول منتجات تكنولوجية ينعم بها مرضى السكر بالعديد من دول العالم، وقد يكون بعضها متوفر محليا.

التقدم في التكنولوجيا التي تهدف إلى جعل إدارة مرض السكر أكثر بساطة وأفضل، وتسهل التعامل معه ليكون هذا النوع من الامراض مسيطر علية، ويكون رفيق الحذر منه واجب مستمر.

التقدم في التكنولوجيا الذي يهدف إلى مساعدة أولئك الذين يعانون من نوعي مرض السكر الاول والثانى، بحيث يكون بشكل أفضل باستخدام اجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز والنظام الاحدث للبنكرياس الصناعي وأقلام السكر الذكية وتطبيقات الهواتف الذكية وخيارات أخرى، وباذن الله سيكون هناك مقال مخصص للبنكرياس الصناعى الذى يعد انجاز كبير ويقدم خدمات كثيرة لمن يستعمله، وبالتالى هناك تطورات تبدو واعدة في المستقبل القريب.

من بين منتجات التكنولوجيا سواء ادوات او اجهزة او تجهيزات برمجية او مادية الآتي:

أولا: نظام مراقبة مستوى الجلوكوز اى السكر المستمر (CGM)، وهو لا يحتاج أي معايرة لا عن طريق إدخال الأصابع أو إدخال البيانات يدويا، ويمكن أن يحل محل المراقبة التقليدية للجلوكوز في الدم، حيث يمكن ارتداء جهاز استشعار على الجزء الخلفي من الذراع العلوي، والذي يمكن تركه في مكانه لمدة تصل إلى عدة أيام، وباستخدام قارئ للحصول على المستويات، ويمكن تحديد الاتجاهات ومراجعة مستويات السكر في الدم كل ثماني ساعات، وهناك جهاز يستخدم لاصقا وليس مستشعرا تحت الجلد، واللاصق بحجم قطعة معدنية يلتصق بالجلد ويبلغ عن مستويات الجلوكوز كل خمس دقائق لمدة 24 ساعة، ويتم تطبيق تصحيح جديد يوميا، ويتم تراسل البيانات عن طريق البلوتوث متصل وقابل لإعادة الشحن للقراءات إلى جهاز استقبال أو تطبيق هاتف ذكي، ويحتاج الجهاز الى معايرة مرة واحدة يوميا باستخدام عصا الإصبع.

ثانيا: قلم الأنسولين يشبه إلى حد كبير القلم المستخدم للكتابة، ولكن بدلا من الحبر يحتوي على الأنسولين، والقلم هو بديل عن حقنة إعطاء الأنسولين وخاصة اذا كان المريض من غير محبي الحقن وهو يمكن أن يكون طريقة أسرع وأسهل لإعطاء الحقنة، ويأتي قلم الأنسولين القابل للتصرف مسبقا مع الأنسولين بمجرد استخدامه، ويمكن رمي القلم بأكمله، وأقلام قابلة لإعادة الاستخدام تحتوي على خرطوشة أنسولين تستبدلها بعد كل استخدام، ولاستخدام قلم الأنسولين، تتم برمجة عدد وحدات الأنسولين التي يحتاجها المريض، ثم تنظيف البشرة بالكحول وإدخال الإبرة والضغط على الزر والاحتفاظ بها لمدة عدة ثوان لإطلاق الأنسولين في الجسم، وهو قابل لإعادة الاستخدام مع البلوتوث باجهزة الهاتف الذكي، حيث يحتفظ النظام بعلامات التبويب على عدد وحدات الأنسولين التي تم إعطاؤها في آخر حقن بالجسم، وهو مخصص لأولئك الذين حقن الأنسولين لعدة مرات في اليوم، ويدوم القلم لمدة سنة دون إعادة الشحن، وله خصائص تشبه مضخة الأنسولين.

ثالثا: حبوب الأنسولين عن طريق الفم ولم يعد الامر حلما بل اصبح حقيقة يتم اجراء التجارب عليها، وحبة الدواء قابلة للامتصاص من قبل الأمعاء، ويعتقد أنها تعمل بشكل أساسي على الكبد الذي ينظم إفراز الأنسولين.

رابعا: التطور في استعمال مضخة الأنسولين، حيث أن التحديثات المخطط لها في انواع من مضخات الأنسولين ستتضمن ميزة توقف توصيل الإنسولين عندما تتوقع المضخة أن مستوى الجلوكوز المستخدم على وشك أن يكون منخفضا للغاية، فميزة التنقيط المنخفضة الجديدة للتنبؤ بالجلوكوز ستكون قابلة للتنزيل مجانا عبر تطبيق معين، فباستخدام المضخة المتكامل مع الهاتف الذكى، فإن خوارزمية تعليق الجلوكوز المنخفضة التنبؤية سوف توقف توصيل الأنسولين مؤقتا عندما يتنبأ الجهاز بمستوى سكر أقل من 80 ملغم / ديسيلتر في الدقائق الـ 30 القادمة، ويستجيب النظام لقراءات مراقبة الجلوكوز المستمر وسيستأنف توصيل الأنسولين بمجرد أن تبدأ مستويات الجلوكوز في الارتفاع.

خامسا: جهاز جامعة غرب استراليا وهو جهاز للمعالجة طويلة الأمد لنسبة السكر في الدم المنخفضة في مرض السكري، حيث ان انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم هو أحد المضاعفات القاتلة لمرض السكر، وخاصة بالنسبة للمرضى الذين يتناولون الأنسولين وقد يؤدي ذلك إلى النوبات وتلف الأعصاب، فالجهاز يؤدي الى استبدال اختبار وخز الإصبع وسيجعل من السهل على المرضى مراقبة مستويات سكر الدم بانتظام، والجهاز يتكون من قرص صغير مع إبرة رفيعة يتم إدخالها في الجزء العلوي من الذراع ويتصل بقارئ البلوتوث الذي يسمح بمراقبة مستويات الجلوكوز في الوقت الحقيقي وفي أي لحظة على مدار اليوم، ويعمل من خلال توفير تدفق سريع للقراءات على مدار اليوم، بحيث إذا أصبحت مستويات السكر في الدم منخفضة للغاية يتم تنبيه المريض بسرعة ويمكن أن تتخذ خطوات للعلاج، وهو وسيلة جيدة للمساعدة على منع انخفاض الجلوكوز في الدم ان يحدث مرة أخرى.

سادسا: البنكرياس الصناعي أي نظام توصيل الانسولين عن طريق الدائرة المغلقة، وهو النظام الذى يساعد على جعل مرض السكر من النوع الاول أكثر قابلية لإدارته، حيث يؤدي التواصل المباشر بين جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر ومضخة الأنسولين إلى استقرار مستويات جلوكوز الدم، وهو بالتالى يحل محل ما يسمى نظام الدائرة المفتوحة.

سابعا: تطبيقات برمجيات المجانية لمرضى السكر النوع الثانى وهى مخصصة لتعقب الجلوكوز في الدم والأغذية والأدوية والنشاط البدني وغير ذلك، وباذن الله سيكون المقال القادم حولها,

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً