منظمات دولية لإنقاذ المهاجرين تستأنف عملها قُبالة السواحل الليبية

السفينة ستتجول في المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة. [إنترنت]
كشفت منظمة “إس أو إس المتوسط” غير الحكومية عن إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود.

حيث قالت المنظمة في بيان نشر في باريس أن السفينة النرويجية “أوشن فايكينغ” توجهت إلى المتوسط في حملة جديدة للبحث والإنقاذ في عرض المتوسط حيث لقي 426 شخصاً على الأقل حتفهم منذ بداية السنة.

كما أوضح مدير العمليات في المنظمة فريديرك بينار أن السفينة ستتجول في المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبداً المياه الإقليمية الليبية.

وأضاف أنه منذ أن عهد الاتحاد الأوروبي بتنسيق عمليات الإنقاذ في البحر إلى السلطات الليبية التي لا تملك كل الوسائل اللازمة لذلك، يجري هذا التنسيق بحالة فوضى ولا يتم نقل النداءات.

وتابع:

“الرهان بالنسبة لنا كان امتلاك قدرة حقيقية في عمليات البحث لأننا نعرف أن هذه النداءات لا تصل إلى المراكز الرسمية”.

وبعد حملة استمرت ثلاث سنوات أنقذت خلالها ثلاثين ألف مهاجر من الغرق، اضطرت “أكواريوس” السفينة السابقة للمنظمة لوقف نشاطها في ديسمبر 2018 وحرمت من رفع علم جبل طارق ثم بنما.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً