منظمة التحرير الفلسطينية: الهرولة الإماراتية للتطبيع شيء مُخز

أفادت منظمة التحرير الفلسطينية، بأن ما وصفتها بـ”الهرولة” الإماراتية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي شيء مُخز.

وقال واصل أبو يوسف القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية “اليوم، هذا التطبيع وهذه الهرولة الإماراتية للتطبيع مع الاحتلال تُشكل علامة فارقة في ظل تصاعد العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.

وتأتي هذه الانتقادات الفلسطينية لأبوظبي بالتزامن مع زيارة وفد من الإمارات العربية المتحدة إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء، حيث جرى توقيع 14 اتفاقية تعاون داخل مطار بن غوريون، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوتشن، الذي كان مرافقا للوفد الإماراتي.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن واصل أبو يوسف قوله، إن هذه “الهرولة الإماراتية للتطبيع مع الاحتلال” متناقضة مع “العدوان” ضد الفلسطينيين بـ: “البناء والتوسع الاستيطاني وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني”.

ووصفها، متحدثا من رام الله في الضفة الغربية، بأنها “شيء مخز” مضيفا أن “ما تم الإعلان عنه من الاتفاقات الثنائية اليوم والوفود التي تأتي وتذهب، كل ذلك يجري من أجل إعطاء أوراق قوة للاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومزيد من التعنت والغطرسة”.

أما من قطاع غزة فقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس إن “هذه الزيارة سوف تشجع الاحتلال على مواصلة الضم التدريجي لأراضي الضفة الغربية”.

هذا ولم يتجاوز الوفد الإماراتي، في زيارته التي استغرقت 5 ساعات، عتبة مطار بن غوريون في تل أبيب، بسبب “المخاوف من فيروس كورونا”، بحسب ما ورد على لسان مسؤولين إسرائيليين.

وكان على رأس وفد أبوظبي كل من وزير الدولة للشؤون المالية، حميد عبيد الطائر، ووزير الاقتصاد، عبد الله بن طوق المري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً