منغوليا.. ثالث وفاة جراء الطاعون «الدبلي»

يُعد الطاعون مرضا معديا قد يفضي إلى الوفاة، وتحدث الإصابة به بسبب بكتيريا تسمى “يرسينية” تعيش في بعض الحيوانات، لاسيما القوارض، والبراغيث.

والطاعون الدَّبْلي هو النوع الأكثر شيوعا للمرض الذي يمكن أن يصيب الإنسان، وتأتي تسميته بهذا الاسم من الأعراض التي يسببها، مثل تورم مؤلم في العقد اللمفاوية أو “دّبْل” في الفخذ أو الإبط.

سجلت منغوليا، أمس الاثنين، حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بمرض الطاعون الدبلي، وتعد الحالة 3 منذ بداية العام الجاري.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن وكالة “شينخوا” عن السلطات في مقاطعة زافخان الواقعة في شمال غرب منغوليا، أن المتوفي مواطن يبلغ 38 عاما.

وحسب الوكالة فقد أصيب الرجل بالمرض بعد أن تناول لحم المرموط الشهر الماضي.

وكان المركز الوطني للأمراض المعدية في منغوليا قد حذر من أن 17 مقاطعة في البلاد من أصل 21 معرضة لخطر تفشي الطاعون الدبلي.

وفي المجموع، تم رصد 18 حالة مرضية يشتبه بأنها ناتجة من الطاعون الدبلي، منذ بداية العام في منغوليا، ثبتت 4 منها من خلال الاختبارات المعملية.

وفي أغسطس، تسبب المرض الذي غالبا ما تنقله حيوانات الهوقل والمرموط، بوفاة رجل عمره 42 عاما، وقبله توفي شاب عمره 15 عاما في شهر يوليو. 

ورغم الحظر المفروض على صيد المرموط والهوقل في منغوليا، يواصل البعض اصطيادها وأكل لحومها تقليديا. 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً