وتقام الدورة السادسة والعشرون للمهرجان في الفترة من الأول إلى الخامس عشر من نوفمبر  وتشمل 45 حفلا غنائيا وموسيقيا يحييها 84 فنانا من مصر وتونس والمغرب ولبنان وسوريا والعراق والكويت وفلسطين.

وتقدم عروض المهرجان على المسرحين الكبير والصغير بدار الأوبرا ومسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية وأوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور.

ومن أبرز المشاركين العرب بدورة هذا العام التونسي لطفي بوشناق والسوري صفوان بهلوان والكويتي عبد الله الرويشد واللبناني عاصي الحلاني والفلسطيني أمير دندن والعراقي همام إبراهيم، ومن مصر هاني شاكر وعلي الحجار ومدحت صالح ومحمد ثروت ومحمد الحلو وريهام عبد الحكيم ومي فاروق ومحمد محسن وأحمد جمال.

ويعرض المهرجان في الافتتاح على المسرح الكبير للأوبرا عملا فنيا بعنوان (الدراما الموسيقية) إخراج حازم طايل، تبرز فيه جماليات ودور الموسيقى الشرقية في الدراما المصرية والعربية.

ويقدم هذا العرض أوركسترا تم تكوينه خصيصا لهذه المناسبة بقيادة المايسترو أحمد عاطف ومشاركة عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم والمطربة نهال نبيل والمطرب وائل الفشني.

ويقدم هذا الأوركسترا معزوفات للفنانين المصريين راجح داود وتامر كروان والعراقي رعد خلف والتونسي أمين بوحافة يصاحبها على شاشات المسرح مشاهد من الأعمال الفنية التي وظفت فيها.

ويقام بالتزامن مع المهرجان (مؤتمر الموسيقى العربية) في الفترة من الثاني إلى السادس من نوفمبر ويهتم بالجانب الأكاديمي والعلمي للموسيقى العربية وتطورها.

يشارك في المؤتمر 42 باحثا من 16 دولة عربية وأجنبية ويناقش ثلاثة محاور هي (إشكالية المصطلح في الموسيقى العربية) و(أثر الموسيقى الدرامية في تغير الموسيقى العربية) و(تأثير التغيرات الراهنة على المنتج الموسيقي العربي)، كما يشمل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مسابقة للمواهب الجديدة من سن 17 إلى 40 عاما تشمل الغناء والعزف وغناء الأطفال.