صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا بعد زيارة رسمية إلى إسرائيل مقررة في نفس اليوم.
وقال ترامب للصحفيين من البيت الأبيض: “نعم، سيذهب إلى إسرائيل، ثم إلى روسيا، صدقوا أو لا تصدقوا”.
وحول احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب: “سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت تزعج بوتين، أنا أعرف أكثر من أي شخص عن العقوبات والتعريفات الجمركية وكل شيء آخر، لا أعلم إن كان لذلك أي تأثير”.
من جانبه، كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن، الأربعاء، أن روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات وتتكيف مع الاقتصاد في ظل “عدد هائل من القيود”، مؤكداً أن روسيا تتابع تصريحات ترامب والمتغيرات الدولية عن كثب.
وفي سياق متصل، قلص ترامب مهلة التسوية التي منحها لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا من 50 إلى 10 أيام فقط، قائلاً: “10 أيام تبدأ من اليوم، وبعدها سنفرض رسوماً جمركية. قد تؤثر على روسيا، وقد لا تفعل”.
هذه التصريحات تأتي في ظل توتر متزايد بين واشنطن وموسكو على خلفية الصراع الأوكراني واستمرار العقوبات الغربية، فيما تواصل روسيا التأكيد على قدرتها على الصمود اقتصادياً في مواجهة الضغوط.
ألمانيا تزود أوكرانيا بأنظمة “باتريوت” على مراحل.. وتسليم منصات الإطلاق أولاً
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن برلين ستزود أوكرانيا بمنظومتي دفاع جوي من طراز “باتريوت”، حيث سيتم تسليم منصات الإطلاق أولاً، فيما ستصل بقية مكونات المنظومة خلال شهرين إلى ثلاثة.
جاء ذلك ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة التي ستوفر أنظمة “باتريوت” من الجيل الأخير لألمانيا لتعويض مخزونها.
وأكد وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الدعم يأتي ضمن التزامات ألمانيا داخل حلف الناتو، مع ضمان تعويض الأنظمة خلال 6 إلى 8 أشهر.
وفي نفس الوقت، أعلنت روسيا تدمير 3 منصات إطلاق من منظومة “باتريوت” في أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دعم غربي مستمر لكييف، رغم رفض بعض دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في المبادرة.
روبيو: الولايات المتحدة تجري اتصالات مع روسيا للتوصل إلى تفاهم بشأن مسار السلام في أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، أن الولايات المتحدة أجرت هذا الأسبوع اتصالات مع كبار المسؤولين الروس في محاولة للتوصل إلى تفاهم متبادل بشأن مسار مستقبلي للسلام في أوكرانيا.
وقال روبيو في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” إن المحادثات جرت مع مسؤولين روس، وليس مع الرئيس فلاديمير بوتين مباشرة، وأكد أنه حتى الآن لم يتحقق تقدم ملموس في هذه المحادثات.
وأشار الوزير إلى أن واشنطن تعتبر التصعيد العسكري مع روسيا غير مقبول، خاصة في ظل الإمكانات النووية التي يمتلكها الطرفان.
وأضاف أن هناك جهودا لتجنب فرض عقوبات إضافية على القطاع المصرفي الروسي ومبيعات النفط، مع التأكيد على وجود خيارات عديدة بيد الإدارة الأمريكية لإنهاء النزاع.
وأوضح روبيو أن الأمل يكمن في إيجاد طريق لوقف القتال من خلال التفاهم وليس عبر العقوبات، مؤكداً أن ذلك هو أفضل سبيل للمضي قدماً نحو السلام.






اترك تعليقاً