موسكو تُعرب عن قلقها إزاء استبعاد «سيف القذافي» من الانتخابات

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، اليوم الجمعة، بأن موسكو قلقة من استبعاد عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سيف الإسلام، من قائمة المرشحين لرئاسة ليبيا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن زاخاروفا قولها: “الجدير بالذكر، أن عددا من الشخصيات المعروفة في البلاد استبعدوا من قوائم المرشحين لانتخابات أعلى منصب دولة في ليبيا المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، من العام الحالي… ومن بينهم سيف الإسلام القذافي الذي يحظى بشعبية بحسب استطلاعات الرأي العام “.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن :”هذا التمييز يُثير بعض القلق، لأننا ندعو دائمًا إلى توفير فرص متكافئة لممثلي جميع الأوساط السياسية والعامة الليبية للمشاركة في العملية الانتخابية”.

هذا وقدم سيف الإسلام القذافي، يوم أمس الخميس، طعنًا لمحكمة مدينة سبها، بعد إدراج المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اسمه على قوائم المرفوضين للترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك استنادًا إلى اتهامه بتهمة جنائية تمنعه من الترشح.

وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الأربعاء الماضي، رفض ترشح 25 شخصا من بين 98 تقدموا بأوراقهم للترشح للرئاسة، وكان أبرز المرفوضين سيف الإسلام القذافي.

وأشارت المفوضية إلى أن القرار بشأن استبعاد المرشحين البالغ عددهم 25 شخصا، جاء بعدما لم تنطبق عليهم شروط الترشح، بحسب ما جاء في ردود كل من النائب العام ورئيس جهاز المباحث الجنائية ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، استنادا إلى القانون المنظم لانتخاب رئيس الدولة.

وأوضح المفوضية أن أسباب استبعاد سيف الإسلام القذافي جاءت بسبب عدم انطباق البند رقم 7 من المادة (10) لقانون الانتخابات، والمتعلق بألا يكون المترشح لمنصب الرئيس محكوما عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة.

كما أشارت أيضا إلى أن البند رقم 5 من المادة الخامسة عشر للقانون، لم تنطبق على القذافي أيضًا، وهي المتعلقة بـ”شهادة الخلو من السوابق لطالب الترشح”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً