نائبة أمريكية مُسلمة ترفض زيارة أهلها في الضفة الغربية بسبب «الظروف القمعية»

تل أبيب رفضت زيارة طليب بعد اتهامهما “بالترويج لمقاطعة إسرائيل”. [سوشيال ميديا]
أعلنت عضو الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، الجمعة، عدم زيارته الضفة الغربية المحتلة، رغم سماح دولة الاحتلال الإسرائيلي لها بذلك.

وأرجعت “طليب” الأمريكية من أصول فلسطينية، أسباب رفضها الزيارة إلى أنها ستكون تحت ظروف قمعية، وفق قولها.

وقالت في تغريدة عبر حسابها على تويتر:

إسكاتي ومعاملتي كمُجرمة؛ ليس هذا ما تريده جدتي من أجلي،، حدوث ذلك سيقتل قطعة مني، لذا قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به؛ القتال ضد العنصرية والقمع والظلم.

وأضافت في تغريدة أخرى:

انتخابي كعضو في الكونغرس، أعطى الشعب الفلسطيني الأمل في أن يتكلم شخص ما عن الظروف اللإنسانية التي يعيشها.

لا يمكنني السماح لدولة إسرائيل بأن تزيل هذا النور، من خلال إذلالي وإخضاعي لسياساتها القمعية والعنصرية.

يأتي ذلك في حين أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أرييه أدرعي، موافقته السماح لطليب بزيارة جدتها التي تسكن في الضفة الغربية المحتلة، رغم إعلان تل أبيب، الخميس، رفضها زيارة طليب، وعضو الكونغرس إلهان عمر، إلى الأراضي الفلسطينية، بعد اتهامهما “بالترويج لمقاطعة إسرائيل”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً