«ناسا» تُؤجل إطلاق صاروخها إلى القمر للمرة الثانية

أوقفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” العد التنازلي وأجلت محاولة كانت مقررة لإطلاق صاروخ عملاق من الجيل الجديد في أولى مهام برنامجها “أرتميس 1” المقرر أن يشمل رحلات من القمر إلى المريخ وذلك للمرة الثانية خلال خمسة أيام.

وبحسب ما نقلت مصادر إعلامية عن “ناسا”، فإن إلغاء أحدث محاولة لإطلاق صاروخ (نظام الإطلاق الفضائي)، الذي يعادل طوله مبنى مؤلفا من 32 طابقا، مع الكبسولة أوريون من كيب كنافيرال بولاية فلوريدا جاء بعد محاولات متكررة من الفنيين لإصلاح تسريب لوقود الهيدروجين السائل فائق التبريد الذي يتم ضخه في خزانات وقود المرحلة الأساسية للمركبة.

وأعلن المتحدث باسم مقر عملية إطلاق مهمة “أرتميس 1” أن “ناسا” أجلت إطلاق الصاروخ إلى القمر للمرة الثانية بعد مواجهة تسرب للوقود.

ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عن المتحدث قوله: “أعلن مدير الإطلاق تشارلي بلاكويل طومسون عن إلغاء محاولة الإطلاق اليوم، وهي محاولة الإطلاق الثانية”.

ولم يتم الإعلان عن موعد الإطلاق الجديد، فقد صرحت “ناسا” سابقا بأنه إذا لم يتم الإطلاق مرة أخرى يوم السبت، فلن تكون المحاولة التالية ممكنة حتى يوم الاثنين.

وألغت طومسون، في 29 أغسطس عملية إطلاق مهمة “أرتميس 1” أول مرة، بسبب مشكلة في أحد المحركات الرئيسية لنظام الإطلاق الفضائي (SLS).

وتمثلت خطط ناسا للمهمة، في إطلاق صاروخ نظام الإطلاق الفضائي العملاق (SLS)، وكبسولة “أوريون كرو” (Orion Crew Capsule)، المصممة لنقل ما يصل إلى ستة رواد فضاء إلى القمر،

ويعد صاروخ نظام الإطلاق الفضائي العملاق (SLS)، البالغ طوله 98 مترا، أقوى صاروخ صنعته ناسا على الإطلاق.

وتهدف مهمة اختبار “أرتميس 1” (Artemis I)، المقرر أن تستمر 42 يوما، إلى أخذ مركبة “أوريون” على بعد 40 ألف ميل من الجانب البعيد من القمر، والمغادرة من ذات المكان الذي نظمت منه مهمات أبولو القمرية قبل نصف قرن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً