نبوءات «بابا فانغا» لعام 2026 تثير جدلاً عالمياً!

عاد الحديث مجدداً عن نبوءات العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا لعام 2026، والتي أثارت اهتمام العالم مرات عدة بعد توقعها أحداثاً كبيرة مثل هجمات 11 سبتمبر وجائحة كورونا.

وتشير النبوءات إلى احتمال تواصل البشر مع حضارة جديدة في نوفمبر، ووصول مركبة فضائية ضخمة إلى الأرض، وهو ما وصفه البعض بأنه بداية حقبة تاريخية جديدة للبشرية، رغم تشكيك العلماء والحكومة الأمريكية في أي دليل على وجود كائنات فضائية.

وحذرت النبوءة من تصاعد التوترات بين القوى الكبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، إضافة إلى موجة كوارث طبيعية تشمل زلازل هائلة وثورانات بركانية عنيفة وظواهر مناخية متطرفة قد تطال نحو 8% من مساحة الأرض.

وعلى الصعيد العلمي والتقني، توقعت فانغا ابتكارات مهمة، تشمل اختبارات دم للكشف المبكر عن السرطان، وسيطرة الذكاء الاصطناعي على صناعات رئيسية، ما يخلق وظائف جديدة مثل منصب رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي ويغير شكل سوق العمل بشكل واسع.

كما أشارت النبوءة إلى خطوات مهمة في مجال الفضاء، حيث من المتوقع أن تبدأ التحضيرات لاستخراج الطاقة من كوكب الزهرة عام 2026، وصولاً إلى التنفيذ الكامل عام 2028، إضافة إلى مرحلة تأسيسية لتقنيات إنتاج الأعضاء الصناعية، بما في ذلك زرع كلى خنازير معدلة وراثياً وأجهزة كبد اصطناعية وأنسجة حية مطبوعة ثلاثية الأبعاد.

ورغم شعبية نبوءاتها الكبيرة بين أتباعها، يحذر الخبراء من اعتبارها مصادر علمية مؤكدة، إلا أن توقعات فانغا لعام 2026 تنتشر على نطاق واسع وتثير جدلاً واسعاً حول مستقبل التكنولوجيا، الطب، والكوارث الطبيعية.

يذكر أن بابا فانغا توفيت عام 1996 وتشتهر بتنبؤاتها الغامضة التي اجتذبت اهتمام العالم خلال العقود الماضية، خصوصاً بعد دقة بعض توقعاتها في أحداث تاريخية كبرى، وتجذب نبوءاتها اهتماماً متجدداً كل عام، لاسيما في ظل تصاعد الأزمات العالمية والتحولات العلمية والتكنولوجية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً