تنطلق منافسات كأس العالم لكرة القدم 2026 في 11 يونيو بمكسيكو سيتي، حيث يلتقي المنتخب المكسيكي صاحب الأرض مع جنوب إفريقيا على ملعب أزتيكا عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، في افتتاح نسخة موسعة من البطولة تضم 48 منتخبًا وتستمر حتى 19 يوليو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتشهد الجولة الأولى مباريات قوية في المجموعات المختلفة، حيث يواجه منتخب البرازيل المغرب في 13 يونيو بمدينة نيوجيرزي، فيما يلتقي المنتخب الأمريكي مع باراغواي في لوس أنجلوس. كما تتضمن الجولة الأولى مباريات مصر وبلجيكا، وإسبانيا ضد الرأس الأخضر، وفرنسا ضد السنغال، والأرجنتين ضد الجزائر.
وتتوزع المباريات على مدن رئيسية في الدول الثلاث المضيفة، بينها مكسيكو سيتي، وادي الحجارة، أتلانتا، لوس أنجلوس، تورونتو، فانكوفر، نيوجيرزي، فيلادلفيا، هيوستن، كنساس، دالاس وميامي، ما يعكس السعة الكبيرة للبطولة وفرص الجماهير لمتابعة المباريات في مواقع متعددة.
وتشهد البطولة مشاركة واسعة للمنتخبات العربية والأفريقية، حيث تواجه الجزائر الأرجنتين والنمسا والأردن ضمن المجموعة العاشرة، فيما تخوض مصر منافساتها ضمن المجموعة السابعة أمام بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، وتشارك تونس في المجموعة السادسة مع هولندا واليابان والفائز من الملحق الأوروبي.
وتعد نسخة 2026 أكبر نسخة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد المنتخبات والمباريات، إذ تم توسيع البطولة لتضم 48 منتخبًا بدلًا من 32، ما يزيد فرص المشاركة ويضاعف التحديات التكتيكية للفرق المتأهلة.
وتعتبر كأس العالم 2026 أول نسخة مشتركة بين ثلاث دول مضيفة هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد النجاح التنظيمي للنسخ السابقة، مع تركيز الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على توسيع المشاركة وتعزيز المنافسة، إضافة إلى توزيع المباريات على ملاعب متطورة لضمان تجربة جماهيرية استثنائية، ما يمثل فرصة للمنتخبات العربية والأفريقية لتأكيد حضورها على المستوى العالمي.
وشهدت نسخة كأس العالم 2026 توسيعًا غير مسبوق للبطولة لتضم 48 منتخبًا، بعد أن اقتصرت النسخ السابقة على 32 منتخبًا، بهدف تعزيز المنافسة العالمية وإتاحة الفرص لمنتخبات جديدة للمشاركة، ويعد اختيار ثلاث دول مضيفة للبطولة خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية والسياحة، إضافة إلى تقديم تجربة جماهيرية متكاملة عبر ملاعب متعددة ومتطورة، وهو توجه مستمر للاتحاد الدولي لكرة القدم منذ مطلع الألفية لتوسيع قاعدة الجماهير وإتاحة الفرصة للمنتخبات العربية والأفريقية للتميز على المستوى العالمي.






اترك تعليقاً