
كشفت مصادر مطلعة في تونس، أن بعض المظاهرات التي خرجت في تونس تندد بالتدخل التركي والقطري هي عبارة عن منظمات وجهات مدعومة وممولة من دولة الإمارات والسعودية.
وأوضحت المصادر لـ«عين ليبيا» أن الهدف من هذا التحرك هو إزاحة الرأي العام وتشتيته عن موضوع التدخل الروسي في الأزمة الليبية واستعانة حفتر بمرتزقة “فاغنر” الروسية في عدوانه على العاصمة طرابلس.
هذا وخرجت مظاهرات، السبت الماضي، أمام السفارة التركية بتونس رفضا لما وصفوه الممحتجين بالتدخل التركي في ليبيا، وتظاهروا أمام السفارة التركية احتجاجًا على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتونس.
يُشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طالب بإشراك تونس إلى جانب الجزائر وقطر في مسار برلين لحل الأزمة الليبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره التونسي قيس سعيد، خلال زيارته العاصمة تونس، في الـ25 من الشهر الجاري.
وقال أردوغان، إنه على ثقة أنه سيكون لتونس إسهامات قيمة للغاية وبناءة في جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وذكر الرئيس التركي أن بلاده تتعامل مع حكومة شرعية في ليبيا ممثلة برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، لافتا إلى أن حفتر يتعامل مع دول تدعمه بالمال والسلاح.
وأوضح أردوغان أن هناك 5 آلاف سوداني مع قوات روسية، مشيرا أن القوات الأجنبية في ليبيا لا تتمتع بأي سند قانوني وأن حفتر جهة غير شرعية في ليبيا.
وأردف:
يتعين علينا أن لا نسمح بسحق أشقائنا الليبيين تحت وطأة حفتر وأمثاله.
وأشار إلى رغبة أنقرة في حل التحديات والمشاكل التي يواجهها الشعب الليبي عن طريق حوار ليبي ليبي.
ونوه أردوغان بأنه بحث في تونس التعاون الذي يمكن قيامه لضمان وقف إطلاق نار في ليبيا والعودة للعملية السياسية.
وفيما يتعلق بإرسال تركيا قوات إلى ليبيا، قال أردوغان:
حتى اليوم لم نذهب إلى أي مكان دون دعوة، وإذا تلقينا دعوة من ليبيا بالطبع سنقيّمها.
وحول مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا، أكد الرئيس التركي أنه ليس لليونان أي كلمة نافذة في هذا الخصوص.
كما أشار إلى أن بلاده مررت مذكرة التفاهم مع ليبيا من البرلمان، وأن المرحلة المقبلة ستتواصل في اتجاه تفعيلها.
وأشار أيضًا إلى أنه بحث مع الجانب التونسي الخطوات التي يمكن أن يقدموا عليها والتعاون الذي يمكن القيام به لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة للعملية السياسية.
من جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن مذكرة ترسيم الحدود بين ليبيا وتركيا لا تتعلق بحدود تونس وإنها مسألة تخص البلدين.
وأضاف سعيد أنه تطرق مع أردوغان إلى المبادرة التي أطلقتها تونس أخيرا حول ليبيا، إلى جانب المسائل الاقتصادية المشتركة.
وتابع الرئيس التونسي أن الآفاق واسعة للتعاون بين تونس وتركيا في إطار تحقيق التوازن بين البلدين في كل المجالات.
هذا ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة التونسية رفقة وفد رفيع المستوى، ضم عددا من المسؤولين في وزارتي الدفاع وجهاز المخابرات.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الملف الليبي كان على رأس المناقشات بين الرئيسين التركي والتونسي إلى جانب العلاقات الثنائية بينهما.
وأوضحت وكالة الأناضول أن الوفد التركي يضم إلى جانب أردوغان، وزير الخارجية والدفاع، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات والمتحدث باسم الرئاسة التركية.





الخطة الصهيونية الانجيلية في ليبيا
تعمل المخابرات الامريكية والمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمخابرات الاوروبية التي تدعم يهود تركيا والجزائر والامارات ومصر وقطر والسعودية بجعل معركة ىخر الزمان بين ملك الجنوب والشمال على أرض ليبيا بدعم الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لحدوث هذه المعركة على أرض ليبيا بمباركة الحاخام الاكبر لبني صهيون بموافقة يهود العرب المنتشرين بكافة الدول العربية الموالين لابناء عمومتهم من بني اسرائيل ويعمل يهود تركيا وعلى رأسهم اليهودي ارذوغان الذي ينفذ خططتهم بحذاقيرها بمنتهى الأخلاص برفقة باقي اليهود بدول العربية.
1- الماسوني قيس سعيد له دور كبيرفي تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
2- الماسوني عبد المجيد تبون له دور خطير جداً في تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
فالوقت الذي يطبل ويزمر فيه الليبيين لقتل بعضهم البعض باسم أكاذيب يهودية وشعارات ماسونية وتضليل أنجيلي وفتاوي شطانية لذبح بعضهم البعض من أجل تمكين اليهود من السيطرة على ليبيا بعد أن يقتل من يقتل وطرد الباقي منهم خارج البلاد وتصبح نسائهم جواري لدى يهود الاتراك والمصريين والجزائريين والتونسيين والتشاديين واليونانيين … وكل مايحدث ليبيا من حروب وازمات وتهريب وهجرة غيرشريعة وسيولة ونهب وسرقة اموال ليبيا تتم بمباركة المخابرات العسكرية الاسرائيلية التي تتحكم بكل شئ في ليبيا من عام 24 يوليو/تموز 1923 حتى يومنا هذا وكل رئيس يحكم ليبيا لابد يكون يهودي أو ماسوني أسوة بكافة الدول العربية الاخرى.
الملاحظ من خلال تتبع الشأن التركي مؤخرا قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبعدها كثرة ترديد الرئيس رجب طيب أردوغان لعبارة عام 2023 وهو ما يعني أن الرئيس أردوغان مستبشر كثيرا بهذا التاريخ فماذا يعني عام 2023 بالنسبة لتركيا؟
للإجابة على هذا السؤال يقتضي منا الأمر الرجوع إلى الوراء قليلا والتنقيب في التاريخ، فقبل قرن من الزمن تقريبا شهدت الأمة الإسلامية حدثا مأساويا فظيعا لا ينسى وهو سقوط الإمبراطورية العثمانية بالتنسيق مع اليهود من الداخل التي دام حكمها لما يقرب 600 سنة. حيث أنه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى تم توقيع معاهدة لوزان في 24 يوليو 1923 بين كل من تركيا من جهة ودول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الأولى من جهة ثانية والتي بموجبها – معاهدة لوزان- لم يعد هناك شيء اسمه الإمبراطورية العثمانية وبالمقابل حلت مكانها الجمهورية التركية القومية العلمانية ومن قبل مؤسس دولة تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك … الاغبياء يموتون من أجل اليهود فقط.
نقتلكم هذا يعتبر استخفاف بالشعب التونسي …. العظيم الذي عرف كيف يخرج ببلاده الي بر الامان ويسلك المسار الديمقراطي ويختار حكومته الشرعية عبر صناديق الانتخابات وليس بواسطة فرقاطة مستوردة وعليها سفاتلة البلاد …. ومزال هذا الشعب يكافح بعقلانية الغنوشي وجماعته وسوف تري كيف يزيحوهم عن السلطة وسوف لا يكون اثر لهم … يلزم البكاء علي انفسكم وبلادكم وعقولكم وانتم اذا قطة ماتت تقولون الامارات والسعودية كفاية عباطة
الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يطبقون على الشعب الليبي نفس الخطة التي طبقت على الشعب الفلسطيني
من خلال مصادرنا المقربة من ارذوغان لايستطيع ارذوغان التدخيل في ليبيا إلا بموافقة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وحلف الناتو والخابرات الامريكية والبريطانية بالاضافة الى دعم من المخابرات العسكرية الاسرائيلية لان تركيا يستطيع الترامب تدميرها بتغريدة عبر التويتر فكل مايحدث في ليبيا بمباركة الترامب … ولكن نحن نقول لترامب أمامك خياران هما :
الاول : وضع حد لتدخل التركي الاسرائيلي في ليبيا.
الثاني : وضع حد لجماعة الاخوان المسلمين بقيادة السراج.
الخطة الدولية التي ستطبق على الشعب الليبي هي نفس الخطة التي تم تطبيقها على الشعب الفلسطيني حتى تمكين اليهود من أقامة دولتهم (دولة اسرائيل) على دماء الشعب الفلسطيني فالواجهة تركيا ولكن في الخفاء المخابرات العسكرية الاسرائيلية والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وحلف الناتو والخابرات الامريكية والبريطانية من أجل إعادة اليهود إلى ليبيا … ونفس الخط سيتم تطبيقها على كافة الشعوب العربية بعد نجاحها في فلسطين وإذا نجحت في ليبيا سيطبق على باقي الدول العربية .
كلما يحدث في العالم يتم بموافقة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بعد وضع خطته المخابرات العسكرية الاسرائيلية وحلف الناتو والخابرات الامريكية والبريطانية ضمن الاتفاقيات السرية بين اليهود ومصراتة قرروا فيه إبادة كافة القبائل العربية المتحالفة مع حفتر وطردهم إلى وادي حريرة حسب الخطة اليهودية وفق الشريعة التلمودية.