هل تُفيد القفازات بالوقاية من فيروس كورونا؟

السلطات الصحية والادارية تدعو الناس خلال فترة الجائحة، إلى ارتداء الكمامات الطبية والقفازات في الأماكن العامة ووسائط النقل دائما.

ولكن البروفيسور فلاديمير تشولانوف، من جامعة سيتشينوف الطبية، كبير خبراء الأمراض المعدية في وزارة الصحة الروسية، أعلن أن استخدام القفازات للوقاية من “كورونا المستجد” أصبح غير فعال، ويعتبره إجراء “زائدا عن اللزوم”.

 ووفقا له، سبب عدم فعالية القفازات هو سوء استخدامها، ويقول “يجب نزعها بصورة صحيحة والتخلص منها بعناية. ولكن الغالبية لا يعرفون كيفية عمل ذلك”.

وأشار البروفيسور، هناك من يرتدي دائما قفازات من القماش “للعرض فقط” وهذه القفازات بدلا من “حماية الشخص، تخلق له مخاطر”.

وأضاف البروفيسور، إن الفيروس ينتقل بصورة رئيسية (90%) عبر الهواء، وفقط 10% عن طريق الاتصالات، عندما يلمس الناس الأسطح التي عليها الفيروس وبعدها يلمسون العينين أو الفم.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن تشولانوف، على أن هذه “الـ 10% لا تلعب دورا مهما”. مضيفا، لن تبقى حاجة للقفازات، إذا استخدم كل شخص المواد المعقمة والمطهرة عند ركوبه وسائط النقل وعند مغادرتها.

ولكنه يؤكد في نفس الوقت على ضرورة وأهمية ارتداء الكمامات الطبية ويقول “هذا مهم جدا ويجب على الجميع دون استثناء استخدام الكمامات الطبية دائما وفي كل مكان”.

وتوصي منظمة الصحة العالمية، في نصائحها التي يتم تحديثها دوريا، بضرورة التباعد البدني ولبس الكمامة والحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف وتلافي التجمعات وتنظيف اليدين والسعال في ثنية المرفق أو في منديل ورقي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً