هل ستلغي شركة «ميتا» الحظر عن كلمة «شهيد»؟

دعا مجلس الرقابة المشرف على شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام، إلى إنهاء الحظر الشامل على المحتوى الذي يتضمن كلمة “شهيد”.

وقال مجلس الرقابة المشرف على الشركة، في بيان له: “إن الحظر بات غير ضروري بل ويقيد حرية التعبير”.

وأضاف بيان المجلس:”إن نهج ميتا في إدارة المحتوى الذي يشير فيه أن استخدام عبارة “شهيد” يتعلق بالأشخاص الذين تم تعريفهم بأنهم خطرين، لايتناسب مع حرية التعبير”.

وقال بيان المجلس: “نحث الشركة على إنهاء حظرها الشامل على استخدام كلمة “شهيد”، وتعديل سياستها لإجراء تحليل أكثر ملاءمة لسياق المحتوى الذي يشمل الكلمة”.

وأوضح أن “كلمة “شهيد” تستخدم أيضا للإشارة إلى الأفراد الذين يموتون أثناء خدمة وطنهم، أو في سبيل قضيتهم، أو ضحايا عنف اجتماعي وسياسي أو مأساة طبيعية، وفي بعض المجتمعات الإسلامية تستخدم الكلمة اسما ولقبا”.

وأضاف: “هناك سببا قويا للاعتقاد بأن المعاني المتعددة لكلمة “شهيد” تؤدي إلى إزالة كمية كبيرة من المحتوى الذي لا يقصد منه الثناء على الإرهابيين أو أعمالهم العنيفة”.

هذا وتصاعدت الانتقادات للشركة منذ بدء معركة طوفان الأقصى في أكتوبر الفائت، حيث اتهمت بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على فيسبوك وإنستغرام، وتزيل “ميتا” أي منشورات تستخدم كلمة “شهيد”.

ووبحسب ما نقلت وسائل إعلامية، فمن المتوقع أن تدرس “ميتا” توصية المجلس/ وتنشر قرارها خلال 60 يوما.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً