ويقول العلماء في جامعة ليفربول إن فقدان رواد الفضاء لقدراتهم العضلية وهم في الفضاء الخارجي، تشبه إلى حد كبير حالة الضعف التي تصيب عضلات كبار السنة على الأرض.

 وأرسل العلماء خلايا عضلية إلى مختبرات في الفضاء، حيث يعتقدون أن تتصرف هذه العضلات بالطريقة ذاتها التي تتعامل فيها عضلات شخص مسن على الأرض.

واجتذب البحث الجديد تمويلا من وكالة الفضاء البريطانية، وسط توقعات تشير إلى أن أكثر من 6 بين كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة سيكونون فوق سن الخامسة والستين في غضون 15 عاما.

ومن المتوقع أن تثبت التجارب أن الجاذبية في الفضاء تقلل من إنتاج البروتينات الحيوية اللازمة للحفاظ على كتلة العضلات.

وسيتم إجراء البحث تلقائيا داخل حاويات محكمة الغلق تحتوي على سقالات صغيرة مطبوعة بطريقة ثلاثية الأبعاد، وتدعم بنى العضلات البشرية التي سيتم تحفيزها كهربائيا.