أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا وبريطانيا تأييدها التام لمقترح تشكيل حكومة الوفاق الوطني المقدم من مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” برناردينو ليون “.
وشددت الدول الست في بيان مشترك على أن المجتمع الدولي “سوف يقف إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية بينما تضطلع بجهودها الصعبة الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا”، محذرة عزل كل من لا يحترم الاتفاق السياسي.
واعتبر البيان أن “هذه النتيجة إنجازا هاما في الجهود المشتركة الرامية للتوصل لتسوية عادلة، وأنها تمثل الجميع. بحسب البيان.
وأضاف البيان أن كبار قيادات حكومة الوحدة الوطنية، المدرجة أسماؤهم في الملحق (1) للنص النهائي للإطار، سوف يضطلعون بمسؤولية حيوية للإشراف على عملية الانتقال هذه، وضمان أن تتوفر للشعب الليبي حكومة مستقرة ممثلة للجميع يحتاجها بلدهم”.
ودعا كافة الليبيين وممثلي الشعب والأحزاب السياسية والبلدات والمجتمع المدني مساندة هذه التسوية التاريخية وتمكين حكومة الوحدة الوطنية من خدمة ليبيا.
وأكد البيان على أن حكومة الوفاق هي الكيان الشرعي في ليبيا لضمان حماية المدنيين ومواجهة التهديد المتنامي من الجماعات الإرهابية قبل أن ترسخ أقدامهم في البلاد.
وطالب بعدم دخول أي أسلحة إلى ليبيا إلا بموجب طلب من حكومة الوحدة الوطنية ووفقا لبنود الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما حثت الدول مجتمعة كلا من “البرلمان المنعقد في طبرق والمؤتمر الوطني العام على المصادقة فورا وبشكل حاسم على نص الإطار النهائي واعتماد كبار قيادات حكومة الوحدة الوطنية المدرجة أسماؤهم في الملحق 1”.
( ما يدير الذئب ما يكره السلوقي )
ما حدث في الصخيرات
علي عبد المطلب الهوني
يحكى أن الذئب عندما يهاجم قطيع الأغنام وينبري له الكلب مدافعا
عن القطيع وتلتقي عينا الذئب بعيني الكلب يعرف الذئب بخبرته أن الكلب
لا يمانع من مهاجمته لأضعف الخراف وإن ظل الكلب في مكانه واقفاً
لا يتعداه و بمجرد أن يغرس الذئب أنيابه ومخالبه في الخروف يحس بألم
في مؤخرته لأن الكلب قرر طرده بعد أن أنجز العمل المطلوب منه . عندها
يتدخل الراعي ليذبح ذلك الخروف الذي كان ضحية لمؤامرة قذرة
بين حارسه وبين عدوه ليفوز حارسه أقصد الكلب بقطعة من لحمه ولعق
دمه المسفوح .
هذا بالضبط ما حدث بين ليون و مجلس النواب
كانت كلاب مجلس النواب التي شاركت في الصخيرات مستأنسة أكثر من
اللازم وغبية أكثر من اللازم على عكس كلاب ركسس الشرسة ذات الأنياب
الدموية والعيون الحمراء فهي بعثت بعض جراها للصخيرات وبقيت الكلاب
المسنة ذات الخبرة في طرابلس
استطاع الذئب ليون مصحوبا ببعض الكلاب الضالة التى لا إنتماء لها
والتي همها أن تنال من سيدها الذئب أي قطعة من لحم الخروف ولو كانت
مؤخرته أو بيضة من بيضاته لتصنع منها عجة لها استطاع الذئب أن يضحك
على كلاب مجلس النواب المطيعة بوعدها بألذ قطع من لحم الذئب فقط يزيحوا
عيونهم عن الخروف ولا يستجيبوا لثغائه .
وافقت كلاب مجلس النواب إلا كلبا حاول أن يظهر الشهامة فأغراه الذئب
ليون بأجود والذ قطعة فقط عليه أن يبتعد عن ساحة الجريمة وأفق ذلك
الكلب الساذج وتوارى عن الأنظار وخلا الجو للذئب وسط تشجيع أبناء عمومته
من الذئاب التي تحيط بساحة الجريمة والتي هي من اختارته لهذه المهمة
وتمت الجريمة ووزعت قطع اللحم .
ولما عاد الكلب الساذج من زريبته ووجد كل واحد قد أمسك قطعته بين يديه
سأل الذئب أين نصيبي من الخروف
ناوله الذئب الماكر قضيب الخروف وقال له هذا نصيبك وهو كثير عليك فاستشاط
الكلب الساذج غضبا وحاول أن يؤلب زملائه من الكلاب . ولكن قضي الأمر
وكما تقول الأغنية المرزقاويه:
( يا فرخه غير الظل الظل
المنجل في العرجون أحصل )