قام وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة بتقديم إحاطة أمام مجلس النواب بالعاصمة طرابلس.
حيث أوضح سيالة في هذه الإحاطة الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية للتواصل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بمختلف تخصصاتها.
وتطرق إلى العراقيل التي تواجه عمل الوزارة والظروف التي تمر بها الدولة الليبية ورغم كل تلك الصعوبات فإن الموقف الدولي أخذ منحى غير الذي كان عليه بداية العدوان على العاصمة طرابلس مؤكداً أن عدداً من الدول على رأسها تونس والحزائر وقطر اتخذت موقفاً واضحاً ضد العدوان.
وعقب جلسة مجلس النواب عقد رئيس المجلس ووزير الخارجية مؤتمراً صحفياً تناول فيها ما قامت به الوزارة منذ العدوان على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي وما قامت به الوزارة من دور في المنظمات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية وكيفية تواصلها وعلاقتها بجميع الدول سواء كانت داعمة لقوات حفتر أو الدول التي تساند الموقف الليبي وحكومة الوفاق وصمودها ضد هذا العدوان.
هذا وقام سيالة أيضاً بتوضيح هذه المواقف بالتفصيل وتم تبيين وتوضيح كيفية آلية العمل بوزارة الخارجية وعلاقتها بالبعثاث بالخارج ومندوبيها في هذه المنظمات، وفي ختام المؤتمر الصحفي شدد سيالة على الدعم الذي تحتاجه وزارة الخارجية بحيث تؤدي الأمانة التي كلفت بها بالوجه الأكمل والأفضل.
اترك تعليقاً