وزارة الدفاع تنفي حدوث أية تغييرات على الحدود مع تونس

فندت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، الأخبار المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بشأن تغيير النصب الحدودية مع تونس، واعتبرتها غير صحيحة.

جاء ذلك عقب إطلاع مدير مكتب وزير الدفاع عميد جبريل الشتيوي، على التقرير فريق العمل لجنة الحدود البرية والبحرية .

وأوضحت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن العميد الشتيوي أطلع خلال لقائه مع رئيس لجنة الحدود البرية والبحرية محمد الحراري، ومدير المركز التنفيذي للخدمات والصيانة التابع للوزارة رضا عبيد، و عدد من المكلفين بمتابعة إعادة بناء و طلاء النصب الحدودي، على تقرير الأعمال المنفذة والجارية على النصب الحدودية، مشيدا بالجهد التي تقوم به لجنة الحدود البرية والبحرية، والمركز التنفيذي في هذا الشأن والذي وصفه بالعمل الوطني.

ونفى الحاضرون ما وصفوه بالأكاذيب التي تتحدث عن تغيير مواقع النصب الحدودية، مؤكدين أن هذه النصب الحدودية محددة بإحداثيات واضحة ومعتمدة بناءً على اتفاقية الموقعة عام 1910م بين ليبيا وتونس.

وأعلنت مديرية أمن السهل الغربي، أمس الأحد، عن رصدها وجود تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس، في منطقة «سانية الأحيمر»، والتي تتبع الأراضي الليبية؛ حيث جرى ضمها إلى الأراضي التونسية، من خلال وضع العلامة الدالة على الحدود بذلك المكان شرق (السانية) بمسافة تقدر بحوالي 150 مترًا شرقًا ونحو 6 كيلو جنوبًا.

وأشارت المديرية في بيان لها، إلى ورود معلومات لمدير أمن السهل الغربي، عميد عزالدين الزوق، تتعلق بأعمال اللجنة الخاصة بترسيم الحدود الليبية مع تونس، والمكلفة من قبل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، وعمليات إنشاء العلامات الدالة على تلك الحدود بين البلدين، ووجود عملية تحوير للعلامات الحدودية من مكانها الأصلي.

ووجه مدير أمن السهل الغربي، تعليمات بتنفيذ زيارة ميدانية للاطلاع على أماكن وضع العلامات المشار إليها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال كافة الواقعة وفتح محضر بالخصوص، حيث انتقل رئيس قسم التفتيش والمتابعة رفقة رئيس قسم البحث الجنائي، وأعضاء من مركز شرطة العسة وقسم شرطة النجدة، وبعض الخبراء والأعيان للمعاينة الميدانية عبر طول الحدود المشتركة بين البلدين، والتي تقع ضمن الاختصاص المكاني لمديرية أمن السهل الغربي.

وفي وقت لاحق، نوهت مديرية أمن السهل الغربي إلى أن اللجنة المكلفة بترسيم الحدود من الجانب الليبي فقط وعن طريق الشركة المنفذة لأعمال وضع العلامات الخرسانية في مواقعها على الشريط الحدودي المشترك هي من قامت بوضع العلامة الحدودية الخاصة بسانية الأحيمر عن طريق الخطأ في المكان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً