وزراء حكومة «باشاغا» يصلون تباعاً إلى طبرق

أفاد المكتب الإعلامي للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، بوصول كل من وزير التربية والتعليم جمعة خليفة الجديد، ووزير الثروة البحرية علي ميلاد بن يونس، وكذلك وزير دولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي محمد التباوي، إلى مدينة طبرق، اليوم السبت.

وأشار المكتب إلى أن باقي الوزراء سيصلون تباعاً، وذلك لأداء القسم الدستوري أمام مجلس النواب، يوم الثلاثاء القادم.

في غضون ذلك، أدى وزير الصحة بالحكومة الليبية الجديدة الدكتور عثمان عبدالجليل محمد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، اليوم السبت، ليُباشر عملهِ وزيراً للصحة، عقب تعذر وصوله لجلسة أداء اليمين الدستورية في جلسة الخميس الماضي.

واستأنف مجلس النواب، جلسته الرسمية، يوم الخميس، في مدينة طبرق، برئاسة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وبحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، فإن  رئيس مجلس النواب افتتح الجلسة بتلاوة أسماء النواب الذين منحوا الثقة للحكومة والنصاب القانوني الصحيح الذي نالت بها الحكومة ثقة المجلس.

كما تم خلال الجلسة أداء اليمين القانونية لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء.

وأدّى رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، ونوابه الثلاثة وعدد من وزراء حكومته، اليمين القانونية أمام أعضاء مجلس النواب.

وقال باشاغا عقب أداء اليمين، إنه سيباشر دراسة كافة الخيارات والتدابير اللازمة لاستلام السلطة في العاصمة طرابلس بـ”قوة القانون وليس بقانون القوة”.

وأوضح باشاغا أن السلطة التشريعية أثبتت اليوم قدرتها على الاضطلاع بمسؤولياتها ووضع الحلول للأزمة الراهنة، عبر عملية دستورية وشفافة.

وتعهد باشاغا بالعمل بكل قوة على إنهاء المراحل الانتقالية ودعم العملية الانتخابية وفق الآليات الدستورية المعتمدة وبتوافق مجلسي النواب والأعلى للدولة.

ودان باشاغا حالة التصعيد غير المبررة والتي من بينها إغلاق المجال الجوي من بعض الأطراف لمنع الوزراء من تأدية اليمين القانونية.

وأشار باشاغا إلى أن الاعتداء على وزراء حكومته أثناء ذهابهم عبر الطريق البري إلى طبرق لتأدية اليمين، واحتجاز وزيري الخارجية والثقافة من قبل إحدى المجموعات المسلحة هو عمل جبان.

وطالب باشاغا بإطلاق سراح الوزراء المحتجزين فورا، مشيرا إلى أنهم يحتفظون بحقوقهم القانونية في محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة الإجرامية، حسب وصفه.

وأضاف باشاغا: “نحن دعاة سلام قولا وفعلا، ارتضينا بنتائج العملية الديمقراطية فيما سبق، واليوم يحاول البعض جرنا الى الحرب والاقتتال، لن نعطي له الفرصة ولن نسمح باستمرار هذا العبث إلى مالا نهاية”.

وثمّن باشاغا دور المجلس الرئاسي ودعمه الدائم لمشروع المصالحة الوطنية، موضحا أنهما سيتعاونان سويا لتحقيق المصالحة والعدالة والرفاه والاستقرار وذلك بتضافر الجهود مع مجلسي النواب والأعلى للدولة.

كما أشاد باشاغا بالدور الإيجابي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكل الدول على دعمهم لليبيين طيلة السنوات الماضية للخروج من أزماتهم، وذلك بما يخدم مصلحة الدولة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً