وزير الداخلية يلتقي اللجنة التحضيرية لـ«الملتقى الوطني الجامع»

التقى وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني الجامع، وذلك في إطار التعريف بأهداف هذا المشروع الوطني ومساراته المستقبلية.

وخلال اللقاء، رحّب وزير الداخلية المكلف اللواء عماد مصطفى الطرابلسي بأعضاء اللجنة، مثمنًا الجهود التي يبذلونها لتوحيد الرؤى الليبية، والإسهام في بناء الدولة الليبية على أسس تقوم على الحوار والتوافق الوطني.

وأكد الوزير أهمية المبادرات الوطنية الجامعة التي تعزز قيم المشاركة والمسؤولية، وتسهم في ترسيخ سيادة القانون ودعم الاستقرار، مشيرًا إلى الدور المحوري للشباب الليبي الواعي في قيادة مشاريع وطنية تنطلق من إرادة حرة ورؤية جادة نحو التغيير الإيجابي.

وأوضح أن مثل هذه المبادرات تمثل رافدًا مهمًا للمسار الوطني، وتسهم في تعزيز الثقة بين مختلف المكونات، بما يخدم وحدة الصف الوطني ويعزز الاستقرار.

كما أكد عماد مصطفى الطرابلسي أهمية المبادرات الوطنية الجامعة التي تعزز روح المشاركة والمسؤولية، وتسهم في ترسيخ سيادة القانون ودعم الاستقرار.

وثمّن الطرابلسي جهود التجمع الوطني في توحيد الرؤى الليبية، والإسهام في بناء الدولة على أسس راسخة من الحوار والتفاهم الوطني.

كما أشاد بالدور المحوري للشباب الليبي الواعي في قيادة مشاريع وطنية هادفة، تنطلق من إرادة حرة ورؤية صادقة نحو التغيير الإيجابي.

واستمع خلال لقائه باللجنة التحضيرية للتجمع الوطني إلى عرض حول رؤيتهم وأهدافهم، مؤكدًا أن المشروع يشكّل خطوة متقدمة نحو مستقبل يصنعه الليبيون بإرادتهم، عبر مسار وطني جامع يعزز الحوار والمشاركة وبناء الثقة ووحدة الصف الوطني.

ومن جهتهم، استعرض أعضاء التجمع الوطني الليبي رؤيتهم وأهدافهم، مؤكدين أن الملتقى الوطني الجامع يمثل خطوة جديدة نحو مستقبل يصنعه الليبيون بإرادتهم، عبر مسار وطني يقوم على الحوار والمشاركة وبناء الثقة.

وأشاروا إلى أن المشروع يهدف إلى توسيع دائرة التوافق الوطني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الوطنية، بما يدعم وحدة البلاد واستقرارها.

وفي ختام اللقاء، وجّه أعضاء التجمع دعوة رسمية لوزير الداخلية المكلف اللواء عماد مصطفى الطرابلسي لحضور الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده خلال الشهر الجاري، مؤكدين حرصهم على توسيع المشاركة الوطنية وإنجاح هذا الاستحقاق الجامع.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً