أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة شمال القطاع “سيصنف من جانب الجيش إرهابيًا أو مؤيدًا للإرهاب”.
وأوضح كاتس أن القوات الإسرائيلية تقترب من تطويق مدينة غزة بالكامل، مشيرًا إلى أن الجيش يسيطر حاليًا على الجزء الغربي من ممر نتساريم جنوب مدينة غزة حتى الساحل، مما يعني تقسيم غزة بين شمالها وجنوبها.
وأشار الوزير إلى أن الحصار حول مدينة غزة سيُشدّد، وأن كل من يغادرها جنوبًا سيتوجب عليه المرور عبر نقاط تفتيش الجيش الإسرائيلي. وأوضح أن إغلاق طريق الرشيد الساحلي أمام الحركة شمالًا إلى مدينة غزة بدأ ابتداءً من ظهر الأربعاء.
وأكد كاتس أن هذه هي “الفرصة الأخيرة” لسكان غزة للتوجه جنوبًا وترك ما وصفه بـ “إرهابيي حماس معزولين في المدينة”، مشددًا على أن من سيبقى سيكون إرهابيًا وداعمًا للإرهاب.
وأضاف الوزير أن الجيش الإسرائيلي مستعد لجميع الاحتمالات وعازم على مواصلة عملياته حتى عودة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس تمهيدًا لإنهاء الحرب.
تقرير عبري يسخر من مزاعم ضبط “جواسيس” للموساد في شكل حيوانات وطيور بدول عربية وإسلامية
نشرت قناة i24NEWS الإسرائيلية تقريراً ساخرًا تناول مزاعم متداولة في بعض وسائل الإعلام العربية والإسلامية عن ضبط “جواسيس للموساد” في صورة حيوانات وطيور، واصفة هذه الادعاءات بأنها مبالغات وتحويل لظواهر طبيعية إلى مؤامرات استخبارية.
واستعرض التقرير عدة حوادث شهيرة طالت سمك قرش في شرم الشيخ، ودولفين قبالة سواحل غزة، ونسر في السعودية، وسحلية في إيران، وطيور سنونو في تركيا، مشيراً إلى أن القاسم المشترك بينها هو اتهام وسائل إعلامية لهذه الكائنات بأنها عملاء للموساد رغم براءتها.
وتناول التقرير حادثة قرش شرم الشيخ (ديسمبر 2010) التي رُوّجت فيها روايات عن وجود جهاز تتبع على ظهر أحد الأسماك، في حين قدّم خبراء تفسيرات علمية أخرى لظاهرة الهجوم، كما استعرض واقعة “الدولفين الجاسوس” التي تداولتها تقارير في غزة وإيران، وواقعة النسر في السعودية الذي وُصف حينها بـ”نسر الموساد” قبل أن يُعامل كحالة بحث علمي.
وأشار التقرير أيضًا إلى حالات تركت انطباعات مماثلة في تركيا وإيران، حيث صاحبت العثور على طيور أو سحالي علامات تأويلات أمنية توّجت بتغطيات إعلامية أثارت سخرية المعلقين الإسرائيليين.
وختم التقرير بنبرة ساخرة مشبّهًا هذه المزاعم بما يشبه “حديقة حيوانات للموساد” من صنع الخيال الإعلامي.
تل أبيب تخصص ملايين الدولارات لتوظيف مؤثرين أمريكيين في حملة علاقات عامة رقمية
كشفت وثائق حصلت عليها وزارة العدل الأمريكية عن خطة إسرائيلية لتشكيل الرأي العام الأمريكي عبر الاستعانة بمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة علاقات عامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحت اسم “مشروع إستر”.
وأظهرت الوثائق أن شركة “بريدجز بارتنرز إل إل سي” أُسست في ولاية ديلاوير عام 2025 وتملكها المستشاران الإسرائيليان أوري شتاينبرغ ويائير ليفي، وتلقّت ما يقرب من 200 ألف دولار لبدء التعاقد مع مؤثرين أمريكيين، على أن تصل إجمالي المبالغ المخصصة للحملة إلى 900 ألف دولار موزعة على عدة بنود تشمل التعاقد مع المؤثرين، إنتاج المحتوى، والتحليل الإعلامي.
وتنص الخطة على نشر كل مؤثر ما بين 25 و30 محتوى شهرياً عبر منصات مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، مع توسع لاحق يشمل شراكات مع وكالات تسويق أمريكية ومؤثرين إسرائيليين.
ووفقاً للصحيفة، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجموعة من المؤثرين الأمريكيين في نيويورك، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم “أسلحة الحرب” التي تستخدمها إسرائيل في ساحات المعارك الإعلامية، فيما تهدف الحملة إلى مواجهة التضليل الإعلامي واستعادة الدعم الأمريكي المتراجع لإسرائيل.
كما تشير الوثائق إلى صفقة منفصلة أكبر، تقضي بدفع 1.5 مليون دولار شهريًا للخبير الاستراتيجي براد بارسكيل، الذي عمل سابقاً في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن جهود تل أبيب لتعزيز حضورها الرقمي والدبلوماسي في الولايات المتحدة.






اترك تعليقاً