وزير الطاقة السعودي: لم نبحث عن اتفاق بل توافق مع الأشقاء الكويتيين

اتفاق حول عمليات الإنتاج في حقول نفط الخفجي. [إنترنت]

بدأت المملكة العربية السعودية والكويت، الخميس، 26 ديسمبر/ كانون الأول، العد التنازلي لاستئناف عمليات الإنتاج في حقول نفط الخفجي المشتركة بين البلدين، بعد توقيع اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية لها.

وجاء الإعلان خلال زيارة لوزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان إلى مقر عمليات الخفجي المشتركة، بحضور وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، خالد الفاضل، حيث وصف عبد العزيز بن سلمان توقيع الاتفاقية بين البلدين بأنها “توافق وليس اتفاقاً”، مشيراً إلى الفرق الشاسع بين الكلمتين.

وقال وزير الطاقة السعودي إن بلاده لم تكن “تبحث عن اتفاق بل توافق مع الأشقاء الكويتيين”، إذ أن “الوصول إلى اتفاق يعني أنه هناك فريقين يتفاوضان، والتوافق يعني أنه هناك طرفين يعملان كفريق واحد ويسعيان للوصول إلى ترتيبات مستدامة مستقرة لتعزيز التعاون بينهما”، وفقاً لما نفلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأوضح عبد العزيز بن سلمان أن استئناف إنتاج عمليات الخفجي المشتركة سيكون تدريجياً، حيث سيبلغ بنهاية العام 2020 حوالي 325 ألف برميل يومياً.

كما أعلن وزير النفط الكويتي إن بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية لخفض إنتاج النفط، حيث قال إن كميات الإنتاج المشتركة بين السعودية والكويت لن تتعارض مع قرارات اتفاق “أوبك+” في شأن خفض الإنتاج.

وستتعاون شركتا شيفرون العربية السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج على تنفيذ العمليات في المنطقة المقسومة في الجزء السعودي والكويتي على التوالي، وفقاً لما ذكرته كونا.

وكانت قد وقّعت الكويت والمملكة العربية السعودية، الثلاثاء، اتفاقية بشأن منطقة النفط المحايدة المشتركة بين البلدين لاستئناف إنتاج النفط فيها بعد عدة سنوات من التوقف.

ويقع في المنطقة المحايدة بين الدولتين حقلي نفط، هما حقل “الخفجي” و”الوفرة”. وقد توقف إنتاج النفط بهما منذ أكثر من 3 أعوام، حين كانت تتقاسم كل من السعودية والكويت إنتاجهما، الذي يبلغ حوالي 550 ألف برميل نفط يومياً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً