وزير عُماني سابق يتنبأ بـ«ربيع عربي» ثان

تنبأ وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، بـ”ربيع عربي ثان” في المنطقة العربية، شبيه بـ”الربيع العربي الأول”.

ولفت يوسف بن علوي، في أول ظهور إعلامي له منذ رحيله العام الماضي عن منصبه في الخارجية، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي العماني، إلى أن “هناك ظروفا مهيأة لاندلاع ربيع عربي ثان في المنطقة العربية بشكل عام، شبيه بالربيع العربي الأول من خلال تلبيق النار”.

وقال: “ربما ربيع واحد ما يكفيها… في مسألة التشبيه كيف كان الربيع الأول… وهل الآن تغير الأمر ويحتاج إلى ربيع ثاني”.

وأشار إلى وجود إشارات عن احتمالية “ربيع عربي ثان”.

كما أعرب وزير الخارجية العماني السابق، عن قلقه من المستقبل، على شاكلة ما حصل في العام 2011، لافتا إلى أنه بمجرد ما يحصل، فهذه مشكلة، والحديث عن كل العالم العربي.

وأقال السلطان العماني هيثم بن طارق، الوزير المخضرم بن علوي بعد أشهر من توليه سدة الحكم، وكشف الدبلوماسي العماني أن السلطان الذي كرمه ويرتبط به بعلاقة وثيقة قال له يومها: “يجب أن ترتاح من العمل، وستظل معنا”.

يُشار إلى أن الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركات احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في بعض البلدان العربية خلال أواخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية، ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة.

نجحت الثورات بالإطاحة بخمسة أنظمة حتى الآن، فبعدَ الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي، ثم الثورة السودانية في 2019 استطاعت إسقاط الرئيس السابق عمر البشير، وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هي حركة الاحتجاجات في سوريا.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً