وساطة بريطانية لانهاء الخلاف بين “نتنياهو” وأردوغان

“نتنياهو” وأردوغان

كشفت تقارير إخبارية الخميس 2/8/2012 أن الحكومة البريطانية تسعى للوساطة بين إسرائيل وتركيا في محاولة لإنهاء الخلاف القائم بين البلدين.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤول “إسرائيلي” كبير أن بريطانيا قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بنقل رسائل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنه لم يتم التوصل إلى صيغة لتجاوز الخلافات بين الجانبين بشأن اعتذار إسرائيل عن تورط قواتها في قتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن أسطول الحرية الذين كان في طريقه لقطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عنه في أيار (مايو) من العام 2010.

ومنذ بداية الأزمة يسعى دبلوماسيون بريطانيون بالتعاون مع نظرائهم من الولايات المتحدة وألمانيا إلى استعادة العلاقات الإيجابية بين إسرائيل وتركيا، أو على الأقل، منع مزيد من التدهور.

أردوغان: أمر المجلس العسكري المصري حل البرلمان “لا يحترم إرادة الشعب”
تركيا تسمح بتعليم الكردية في المدارس الرسمية كمادة اختيارية
أردوغان يخطط لاقتلاع العلمانيين “من جذورهم”
اوغلو يقول ان تركيا “ستقود التغيير” بالمنطقة.. والمعارضة تتهمه بتنفيذ اجندات خارجية والكيل بمكيالين

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين البريطانيين بدأوا مع تصاعد الاحتجاجات في سورية خلال الأشهر الأخيرة في إحياء دور الوساطة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية. ويؤمن البريطانيون ، مثلهم في ذلك مثل الأميركيين، بأن الأزمة في سورية تخلق مصالح مشتركة بين إسرائيل وتركيا. ويرى المسؤولون في لندن وواشنطن أن تحسين العلاقات بين تل أبيب وأنقرة من شأنه الاسهام في استقرار الأوضاع بالمنطقة.

واعترف المسؤول الإسرائيلي بأن المبادرة الدبلوماسية البريطانية لم تثمر عن نتائج حتى الآن، إلا أنها لا تزال مستمرة. وأوضح المصدر أن أردوغان يصر على اعتذار إسرائيلي واضح وتعويضات لأسر الضحايا.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو يرفض تقديم اعتذار واضح، فيما يرى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ونائب رئيس الوزراء موشيه يعلون أن المصالح الإسرائيلية والتركية ليست متطابقة فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث يعتقد الاثنان أن “تركيا تأمل في أن تنتهي الأحداث في سورية بحكومة يقودها الإخوان المسلمون، تكون لها نفس الخلفية الأيديولوجية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا”.

ورفضت السفارة البريطانية في إسرائيل ومكتب نتنياهو التعليق على تقرير الصحيفة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً