وكالة ليبيا الرقمية
وصف المسؤول العسكري لمجلس شورى ثوار بنغازي وسام حميد اتفاق الصخيرات الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، بأنه “احتلال مبطن”.
ورأى حميد في مقابلة مع الجزيرة نت، أن “اللواء خليفة حفتر ما جاء أو ما جيء به إلا ليكون أداة تنفيذ من دول غربية لديها مطامع في احتلال البلاد”.
وأشار إلى أن “مصر والإمارات وفرنسا من أكبر الداعمين لحفتر، بجانب أزلام النظام السابق وعصابات العدل والمساواة والمرتزقة التشادية”، وأن الأدلة والتسريبات والاعترافات على ذلك أكثر من أن تحصى.
وحول تبعية مجلس شورى ثوار بنغازي، أكد بن حميد، أن المجلس لا يتبع أي جهة سواء داخلية أو خارجية، بل ولد من رحم هذه الثورة ومن مكونات مدينة بنغازي وتركيباتها الاجتماعية.
وعن موقف المجلس من حكومة الوفاق الوطني أوضح وسام بالقول: “موقفنا من مؤامرة الصخيرات فهو موقف كل الليبيين الشرفاء، وهو رفض هذا الاحتلال المبطن الذي لم تعد تنطلي حقيقته على الأطفال الصغار فضلا عن غيرهم”.
ونفى القائد العسكري لثوار بنغازي الإتهمات الموجهة للمجلس بقصف الأحياء السكنية في بنغازي بالقول: “نحن خرجنا من الأحياء -مع سيطرتنا الكاملة عليها- حفاظا على أرواح الناس وممتلكاتهم لكون المجرم حفتر لا يبالي بقصف الأحياء من أجل تحقيق مآربه الخبيثة، فلو أردنا قصف الأحياء لفعلنا ذلك منذ زمن.. وهم يعرفون جيدا مدى قدرتنا ودقة قصفنا، وما القذائف التي أصبناهم بها في المطار وغيره عنهم ببعيد”.
وعن الوضع الميداني في بنغازي قال وسام بن حميد أن قوات المجلس تخوض الحرب أما الوضع الميداني وتحافظ على مواقعها، وكل ما فعلوه كان بقصف طائرات الفرنسيين والإماراتيين التي حالت دون تحرك الثوار. والأيام القادمة سيرى أهل بنغازي ما يسرهم ويزيل عنهم الهم والغم ويعيد لهم أمنهم.
وحول رؤية المجلس لمستقبل الحرب في بنغازي أجاب بن حميد بالقول: “هدفنا القادم هو تأمين مدينة بنغازي وتحقيق الأمن والأمان لأهلها، ورفع الترويع عنهم الذي يعيشونه مع مليشيات حفتر، وإرجاع أهلنا وأحبابنا المهجرين معززين مكرمين، ومحاسبة المعتدين والأخذ على يد السفيه والانتصار للمظلوم”.
وأضاف: أما مسألة رؤية مستقبل الحرب فنحن متفائلون خيرا، فشعبنا شعب طيب ولكن التبس عليه، خصوصا أن المجرمين أدعياء السلفية أدخلوهم في تيه الظلمات، ولكن بحمد الله ندم كثير منهم على ما فعلوا وأبدوا استعدادهم لتصحيح المسار.
ولا يخفى على الجميع عمليات الانشقاق في صفوفهم والخلافات التي تدب بينهم والتي أدت إلى هروب أكابر مجرميهم إلى طرابلس وغيرها هروبا من بطش حفتر. ولهذا نقول إن مسألة الحسم العسكري قريبة المنال أكثر من ذي قبل وليست بعيدة، والأيام القادمة بعون الله كما قلنا سيرى أهلنا ما يسرهم ويشفي صدورهم ويُهون مصائبهم.





الله يهدينا و يهديهم و يهديك يا ابني …. ليس هكذا الدين و ليس هكذا تطبيق الشريعة … يا ابني هل تعلم ان الاخوان اكبر عدوا للدين و أوسع باب للاستعمار و هذا لا يعفي الاخرين … و لكن يا ابني الدعوة بالتي هي احسن و بكسب حب الناس و هذا يأتي بالاعمال و الأفعال و ليس بالكلام … تقول الرئاسي و من هم الرئاسي اليس هم اصحاب الامس و الذين باعوكم اليوم
نطلب الهدايا للجميع …نطلب منك الاستغفار و الرجوع الي الدين الصحيح و الدعوة في سبيل الله لقد خل رسولنا سيد الخلق اجمعين صلي الله عليه و سلم مسالم و كل هذا من سنين الدعوة و العمل و الفعل