وفاة الشيخ إبراهيم الأنصاري أبرز زعامات الجنوب الليبي

الشيخ إبراهيم الأنصاري

و.ل.ر

توفي أمس الجمعة كبير أعيان شيوخ قبيلة الأنصار في ليبيا إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري بمدينة غات الليبية عن عمر يناهز 95 عاما.

تقلد الانصاري العديد من المناصب منها أنه كان قنصلا عاما في العهد الملكي في تشاد، ثم جمهورية أفريقيا الوسطى في الخمسينيات من القرن المنصرم.

كان للأنصاري دورا بارزا في معارضة الاحتلال الفرنسي في تشاد وإفشال مخططات فرنسا في تنصيب رئيس مسيحي من الزنوج، حيث سعى الانصاري باستخدام نفوذه القبلي وزعمته الروحية باعتباره من أبرز  زعامات الطريقة السنوسية في الجنوب بجمع أصوات المهاجرين من الليبيين واتباع  الطريقة السنوسية، بالإضافة إلى إقناع التشاديين بالتصويت لـ”تنبل بأي” أول رئيس تشادي.

أثار نشاط الانصاري في تشاد غضب قوات الاحتلال الفرنسي فقامت باعتقاله ومصادرة امواله وإعادته  على متن طائرة فرنسية إلى ليبيا أوائل الستينيات من القرن الماضي.

كان الانصاري من الشخصيات التي تتميز بثقافة واسعة، تحتوي مكتبته الخاصة على عدد كبير من الوثائق والمخطوطات في مختلف أنواع العلوم، مما أهلها من أن تكون من أكبر مكتبات المخطوطات في ليبيا.

شاركت مكتبة الانصاري في العديد من المعرض المحلية والدولية. الأمر الذي جعلها  مقصدا لطلبة العلم والباحثين.

يشار إلى أن إبراهيم الانصاري ينحدر من  سلسلة الانصار الفاتحين الذي قدموا في جيوش الفتح الاسلامي إلى ليبيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً