وفاة المعارض الروسي «نافالني» في السجن

توفي المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم الجمعة، في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن، على ما أعلنت مصلحة السجون الفدرالية الروسية.

وقالت مصلحة السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان: شعر السجين نافالني بوعكة بعد نزهة، وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري، وأكدت فرق الإسعاف وفاة السجين، ويجري التثبت من أسباب الوفاة”.

وفي أول تعليق على الوفاة، أكد الكرملين أن مصلحة السجون تجري كافة الفحوصات فيما يتعلق بوفاة نافالني، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ولا توجد معلومات لدينا عن سبب وفاته، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بوفاة نافالني.

ونقل نافالني قبل وقت قصير من أعياد الميلاد، إلى سجن “بولار وولف” في منطقة ياما على بعد 1900 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من موسكو ، الذي يُعد أحد أشد سجون روسيا صرامة، إذ لا يدخله إلا المتهمون بارتكاب جرائم فادحة.

وقال نافالني حينها إنه وُضع في زنزانة عقاب بسبب سلوكه فور مغادرته الحجر الصحي، وأشار إلى درجات الحرارة المنخفضة جداً في هذا السجن الواقع في الدائرة القطبية الشمالية بالقول: “في درجة الحرارة هذه، لا يمكنك المشي أكثر من نصف ساعة، إلا إذا كانت أنفك وأذنيك وأصابعك قادرة على النمو من جديد”.

ونافالني الذي توفي عن عمر ناهز 47 عاماً، كان يعد أحد أبرز المعارضين للرئيس فلاديمير بوتين، وواجه حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً، بعدما ألقي القبض عليه في يناير 2021، بعد عودته إلى روسيا من فترة نقاهة في ألمانيا إثر محاولة تسميم حمّل مسؤوليتها لسلطات بلاده.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً