وفاة بفرنسا نتيجة مضاعفات تجربة دوائية

7

وكالات

أعلن مستشفى فرنسي في بيان عن وفاة واحد من ستة رجال يعالجون فيه، أصيبوا بمضاعفات إثر خضوعهم لتجارب سريرية خاصة بعقار جديد، شمال غربي البلاد أمس الأحد.

وكان الرجل -الذي شرع في السابع من يناير/كانون الثاني في الخضوع لتجارب سريرية خاصة بعقار جديد لمعالجة الاضطرابات المزاجية- قد نقل إلى مستشفى رين الجامعي المركزي لتلقي العلاج بعد ثلاثة أيام من إطلاق التجربة السريرية، وأُعلن بعد ذلك عن وفاته دماغيا.

وأجرت شركة الأدوية الفرنسية “بيوترايل” الواقعة في رين تجارب العقار الذي يؤخذ عن طريق الفم، وطورت شركة بيال البرتغالية الدواء.

ونقل الرجال الخمسة الآخرون إلى المستشفى خلال الأيام التالية إثر تناولهم عدة جرعات من العقار. وأفاد المستشفى بأن حالتهم ما زالت مستقرة.

وصرح يوم الجمعة رئيس قسم الأعصاب في المستشفى جيل إيدان، أن اثنين منهم في حالة حرجة، ولم يتم التعرف على علاج أو ترياق مضاد للعقار. وأضاف أن أحد الرجال لم تظهر عليه أية أعراض مرضية، لكن تم حجزه في المستشفى لمتابعة حالته.

وذكرت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين في وقت سابق أن الرجال الستة جميعا -وتتراوح أعمارهم ما بين 28 و49 عاما- كانوا جزءا من أول مجموعة تشرع في تناول العقار، كما قالت إن العقار المستخدم في التجربة السريرية لا يحتوي على قنب الحشيش.

وشارك حوالي 108 أشخاص في التجربة حتى أوقفتها شركة “بيوترايل” في الحادي عشر من الشهر الجاري. ولم يتضح ما إذا كان أيّ منهم قد تناول عدة جرعات أيضا.

وعلى صعيد آخر، ذكر مدير شركة بيوترايل، فرانسوا بوسيل، أن تسعين شخصا فقط أعطوا العقار، بينما أعطي 18 آخرون دواء وهميا.

وذكرت شركة بيوترايل أن التجربة أجريت “بما يتماشى تماما مع القواعد الدولية”، وأضافت أنها تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة، وأشار بوسيل إلى أن بيال “مختبر جاد”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً