قالت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز إن جيل الشباب رغم ما شهده من ويلات حروب جمة وقلاقل سياسية وانقسامات في المؤسسات، يظل هو بارقة الأمل التي لا تنطفئ جذوتها متطلعا لمستقبل أكثر استقرارا وأمنا لليبيا حسب قولها.
وعرضت وليامز في حوار مع قرابة 40 شاب وشابة عبر الزووم، جهود الأمم المتحدة بالتفصيل وأولوياتها في الوقت الراهن المتمثلة بمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بناء على قاعدة دستورية وإطار انتخابي متينين.
وأوضح وليامز أن الشباب عبروا عن وجهات نظرهم حول الوضع الراهن في ليبيا وتناولوا الملفات المتداخلة كالملف السياسي والاقتصادي والأمني والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مضيفة أنّهم تحدثوا بشكل خاص عن أهمية إيجاد مخرج من الانسداد الذي وصل إليه المساران التشريعي والتنفيذي لأجل تنفيذ الانتخابات.
وشدّد الشباب في حديثهم مع المستشارة الأممية إلى ضرورة الوفاء بالالتزامات بغية تفعيل مصالحة وطنية حقيقية والحث على الشمولية وحماية حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
اترك تعليقاً