دان رئيس لجنة شؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني العام إبراهيم صهد الهجوم على القنصلية السويدية ببنغازي اليوم، واصفا إياه بـ “العمل الإجرامي”.
وقال صهد لأجواء لبلاد إن من استهدف القنصلية السويدية هو “قليل خير”، مذكرا بدور السويد في ثورة فبراير في الجوانب الطبية والإغاثية، إلى جانب مشاركة حلف شمال الأطلسي خلال حرب التحرير، حسب تعبيره.
وأكد صهد أن هناك توجها ما لا يريد لليبيا أن تستقر وتتحرك نحو الدولة، مشيرا إلى وجود مقاصد لجعل بنغازي مدينة مغلقة بإفراغها من كافة القنصليات بعد استهداف القنصليات السويدية والمصرية والبريطانية والإيطالية والأمريكية.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي قد دانت بدورها الهجوم، مؤكدة أنه لن يؤثر على العلاقة بين الشعبين الليبي والسويدي، حسب بيان أصدرته الوزارة اليوم.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً