3 من الأتراك المُفرج عنهم يروون قصة معاناتهم في سجون حفتر

كشف 3 من المحتجزين الأتراك 7 الذين أمضوا قرابة عامين في الاحتجاز لدى قوات حفتر، عن تعرضهم للعنف الجسدي والنفسي أثناء وجودهم في الاحتجاز.

وقال أحمد المحتجزين 7 أحمد سلوى، إنّه كان يعيش في ليبيا منذ 13عاما، وأنّه جرى احتجازه عام 2019 عندما كان في الطريق مع أسرته في زيارة إلى عائلة زوجته الليبيين، مشيرا إلى أنّه احتجز بسبب جنسيته التركية.

وأوضح سلوى بحسب وكالة الأناضول، أنّه تعرض للعنف والاضطهاد وخلع ملابسه اثناء احتجازه وقبل إيداعه في سجن عسكري بمدينة بنغازي، حيث تعرّض للضرب بشكل مبرح، نتيجة الآلام لم يستطع الجلوس لمدة شهر ونصف.

وتابع الأسير المفرج عنه أحم سلوى، أنّه جرى وضعه مع أسرى ليبيين، مضيفا أنهم كانوا يتعرضون لجميع أنواع العنف والضغط النفسي، كلّما تعرضت قوات حفتر للخسائر.

وأردف سلوى قوله، أنّ المكان الذي كان محتجزا فيه لم يكن سجناّ عادياّ، بل كان عسكرياّ، وأنّ الطعام كان يُقدّم للسجناء من خلال فتحة صغيرة في أوقات معينة، وأن نزلاء ذلك السجن لم يكونوا يرون الشمس.

من جهته ذكر الأسير، إيلكر صاغلك أنّه أمضى 10 سنوات في ليبيا، وأنّ احتجازه جرى خلال تواجده في متجره لبيع الحلويات، وأنّه احتجزا بسبب جنسيته التركية.

وتحدّث الأسير خليل غوزال، أنّه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي خلال تواجده في سجون حفتر.

يشار إلى أنّ وزارة الخارجية التركية أعلنت الإفراج عن 7 مواطنين أتراك، كانوا محتجزين لدى قوّات حفتر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً