الجيش الأمريكي يدرس إمكانية شن هجمة انتقامية في ليبيا

كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن أن الجيش الأمريكي يبحث شن هجوم انتقامي في ليبيا، في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي، وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا  و3 آخرين.

وذكرت الصحيفة أن وحدات خاصة من الجيش الأمريكي تجمع معلومات حول إمكانية شن هجوم يستهدف منفذي الهجوم على القنصلية، والذي أسفر عن مقتل 4 دبلوماسيين أمريكيين في الحادي عشر من سبتمبر الماضي.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن الهجوم المحتمل للوحدات الخاصة الأمريكية، يستهدف اعتقال رهائن أو اغتيال المشتبه بهم، ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي أمريكي، لم تذكره اسمه، تأكيده بأنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بشأن تلك العملية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لديه خيارات متعددة لتنفيذ العملية الانتقامية المحتملة في ليبيا، بينها هجوم تنفذه طائرات بدون طيار، أو الاستعانة بوحدات خاصة مثلما حدث في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في باكستان عام 2011، أو تنفيذ عمليات مشتركة مع وحدات ليبية.

وأكدت الصحيفة أن «كل خيار على مخاطر عسكرية وسياسية كبيرة» كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعهد عقب الهجوم على القنصلية بمحاسبة المسؤولين عنه، وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن منفذي الهجوم لهم صلات محتملة بتنظيم القاعدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً