«التعليم» تناقش أوضاع الدراسة الجامعية خلال اجتماعها مع رؤساء الجامعات العامة

أشار الوزير لإمكانية مشاركة الجامعات بمقترحاتهم بشأن تطوير تجربة إجراء امتحانات المفاضلة التي انتهجتها الوزارة لهذا العام

عين ليبيا

ناقشت وزارة التعليم أمس الثلاثاء 21 نوفمبر خلال اجتماعها مع رؤساء الجامعات العامة بمقر الأكاديمية الليبية بجنزور، أوضاع الجامعات والصعاب والعراقيل التي تواجه سير العمل والدراسة بالجامعات ووضع الحلول المناسبة لها.

كما تطرق الاجتماع الذي حضر وزير التعليم الدكتور “عثمان عبد الجليل” جانبا منه، وضم كل من وكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي “أيمن القماطي” ورؤساء الجامعات والأكاديمية الليبية، ومديري الإدارات بالوزارة لكل من التخطيط والاستراتيجيات والدراسات العليا والمركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، مناقشة آليات التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بالجامعات، بالإضافة إلي أوضاع الأقسام الداخلية القائمة بالجامعات وسبل تفعيلها، وكذلك برامج الدراسات العليا بالداخل والخارج، الي جانب حصر مشاريع المركبات الجامعية ونسب الانجاز فيها.

وأكد وزير التعليم الدكتور” عثمان عبد الجليل” خلال معرض حديثه علي أهمية الاجتماعات ودورها في حلحلة الكثير من المختنقات التي تعترض سير الدراسة الجامعية، مطالبا في الوقت ذاته رؤساء الجامعات بضرورة إحالة إحصائية للوزارة متضمنة بيانات عن أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والطلبة بالجامعات وذالك لتأسيس قاعدة بيانات شاملة بما يمكن الوزارة في وضع ورسم السياسات للتعليم العالي مستقبلا.

كما أشار الوزير لإمكانية مشاركة الجامعات بمقترحاتهم بشأن تطوير تجربة إجراء امتحانات المفاضلة التي انتهجتها الوزارة لهذا العام.

ومن جانبه أكد وكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي “أيمن القماطي” علي أهمية التعليم ودوره في النهوض بالدولة، مؤكدا علي ضرورة توفير منظومة متكاملة للجامعات بما يسهم في تسهيل الإجراءات والعمل بالجامعات، مشيرا في هذا الصدد بأن جامعة سبها من خلال تواصلها مع الوزارة تعتزم عقد ورشة عمل بشأن هذه المنظومة التي أعدتها الجامعة ومدى مشاركة الجامعات والاستفادة من هذه المنظومة, وذالك خلال الايام القريبة القادمة.

وأطلع رؤساء الجامعات الوكيل علي سير العمل والدراسة بالجامعات وما تعانيه من قلة الإمكانيات لاسيما فيما يتعلق بالجانب المالي منها والتي يمكن أن تعرقل سير الدراسة بهذه الجامعات وفق تعبيرهم.

 

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً