تعرّف على أفضل أوقات الدراسة في رمضان والأوقات المثالية التركيز والاستيعاب؟

عين ليبيا

يُجري عدد كبير من طلاب الجامعات بالإضافة إلى طلاب الثانوية العامة امتحاناتهم هذا العام خلال شهر رمضان، مما يسبب أزمة لكثير منهم بسبب الصيام، وفقدان الطاقة والقدرة على الفهم والاستيعاب، وسوف نستعرض معكم في التقرير التالي أوقات الدراسة المثالية في رمضان.

الذكاء هو أختيار الطالب لأكثر الأوقات التي يكون عقله فيها في حالة تركيز وانتباه، فالدراسة نشاط ذهني في الأساس، لذا فهناك نظام جيد للدراسة يجعل الطالب يقرأ من 8 إلى 10 ساعات، بكل يسر وسهولة، وهو في قمة الاستعداد البدني والذهني والروحي.

الفترة الأولى هي فترة ما بعد صلاة العشاء وصلاة التراويح:

حيث يشعر الإنسان بحالة خمول بعد الأكل مباشرة، خصوصاً إذا كان الطعام يتسم بالدسم والدهون، وطالما هناك خمول لن يكون هناك دراسة، والأفضل تخصيص الوقت بين المغرب والعشاء للجلوس مع الأهل والعائلة، ثم التوجه لأداء صلوات العشاء والتراويح.

وبعد العودة إلى المنزل، تبدأ في الدراسة من ساعتين إلى أربع ساعات بتركيز وبدون تشتت، وبهذا تكون أعطيت عقلك كل شيء يحتاجه من روحانيات وأكسجين وحركة، يمكنك كذلك أن تجعل أوقات الراحة لمدة 5 دقائق بين فترات المذاكرة، بعد الانتهاء من فترة المذاكرة يأتى وقت النوم إلى السحور.

الفترة الثانية في فترة ما بعد السحور:

في الفترة الأولى، قمت بالدراسة من ساعتين إلى أربع ساعات ثم نمت إلى السحور، وبعد السحور وصلاة الفجر يمكنك أن تجلس جلسة هادئة جميلة تستعد فيها لفترة دراسة جديدة.

تُعتبر ساعات ما بعد السحور ساعات ذهبية لا يوجد بها جوع أو عطش أو الشعور بحرارة الجو، كما أنها تخلو من ضوضاء التليفزيون والعزومات، وهنا يكون أمام الطالب من 6 إلى 7 ساعات وقت ليدرس فيه بهدوء حتى صلاة الظهر وبعدها ينام إلى العصر، بهذا تصل عدد ساعات دراستك في اليوم الرمضاني من 8 إلى 10 ساعات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً