كشف مسؤول الملف الأمني في درنة العميد يحيى الأسطى عمر في تصريحات تلفزيونية لقناة النبأ الفضائية أن قوات الكرامة قصفت بالأسلحة الثقيلة وسط المدينة وميناء درنة تزامناً مع مؤتمر باريس.
مضيفاً أن التيار الكهربائي والمياه مقطوعة بشكل كامل عن المدينة بعد قصف المحطة الرئيسية كما أن الأكسجين بالمستشفى قد نفذ والأطباء لجأوا إلى ورش اللحام لجمع أسطوانات الأكسجين.
وخلال تصريحه قال الأسطى: «قسم الكُلى بالمستشفى سيتوقف اليوم أو غداً إذا استمر انقطاع الكهرباء عن المدينة بسبب نفاد كمية مخزون الوقود الاحتياطي المشغل للأجهزة
كما أن جميع المخابز مغلقة وأدوية الأمراض المزمنة شبه معدومة في المدينة»
مختتماً تصريحه بمناشدة المنظمات الدولية لوضع حل لمعاناة أهالي درنة.
اقترح تصحيحاً
لقد ظهرت حقيقة الشعب الليبي بعدم التظاهر والخروج لوقف الأعتداء على أهلنا وأخوتنا فى مدينة درنة فيجب الخروج من كل مدينة فى قوافل منتظمة لحمايتهم من الخونة والمرتزقة من الجيش المصري والأمارتي وتقديم كل المساعدات اللأنسانية من ماء ودواء وغذاء وأن نكونوا مظلة لحماتهم من هؤلاء المجرميين فى هذا الشهر رمضان المبارك الذي حرم فيه القتال ، أنه عار على الشعب الليبي بأن يسمع ويري المرتزقة تقتل أهلنا وأخوتنا وتدمر مدينتنا الغالية درنة .
عملاء ماجورين من جهات خارجية لعنة الله عليهم اجماعين …