موقع “يوتيوب” يعلن حذف أغنية “قطري حبيبي”

يوتيوب يحذف اغنية فطري حبيبي
يوتيوب يحذف اغنية فطري حبيبي

أعلن موقع «يوتيوب» حذف كلّ الأشرطة التي تتضمّن أغنية «قطري حبيبي» الساخرة، التي قدّمها باسم يوسف في حلقة «البرنامج؟» الأخيرة، يوم الجمعة الماضي. المفارقة، أنّ الجهة التي طلبت حذف الفيديو، لم تكن جهة سياسيّة، في الظاهر على الأقل.

بل جاء ذلك بعد سجال افتعله المنتج المصري محسن جابر، على اعتبار أنّ شركته «ديجيتال ساوند ــ مزيكا» تملك الحقوق الفكريّة للأغنية. وتمتلك الشركة حقوق أعمال الموسيقار محمد عبد الوهاب كاملةً.

وكان باسم يوسف قد حوّر كلمات أوبريت «وطني الأكبر» الشهيرة التي كتبها الشاعر حسين السيد، ولحنها عبد الوهاب في العام 1960، وشارك في أدائها عبد الحليم حافظ، وشادية، وصباح، ووردة، ونجاة الصغيرة، وفايدة كامل.

وقام يوسف بتحوير الكلام، للسخرية من الاتفاقيات الاقتصاديّة بين مصر وقطر، قائلاً: «قطري حبيبي الأخ الأصغر، يوم وراء يوم، أمواله بتكثر، واستثماراته مالية حياته، قطري بيصرف وبيتفشخر».

وتلك ليست سابقة في عالم البرامج الساخرة، إذ أنّ برامج كثيرة محترفة، وأخرى هاوية تبثّ عبر «يوتيوب»، تقوم بابتكار أغانٍ ساخرة، مأخوذة عن ألحان معروفة، من دون أن ينتفض أصحاب الحقوق الفكريّة للمطالبة بوقفها كما حصل مع باسم يوسف.

خصوصاً أنّ «البرنامج؟» لم يستثمر الأغنية في ربح مالي، ولم ينسبها لنفسه. وكان باسم يوسف قد علّق على أزمة فيديو «قطري حبيبي» في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلاً: «نحن نتفاعل مع الإعلام بطريقة ساخرة وسخرنا من فكرة وإشاعات البيع ولم نهاجم إي دولة رجاءً مشاهدة ما قلته بعد الأغنية».

وأضاف في تغريدة أخرى: «نفتخر بعروبتنا ووحدتنا ولكنها وحدة هشة لا تصمد أمام أغنية أو مقال أو ماتش كورة». ويأتي حذف الأغنية في سياق السياسة التي ينتهجها يوتيوب عادةً، في حذف أيّ شريط لأغنية أو فيلم، فيه انتهاك لحقوق النشر، وحقوق الملكيّة الفكريّة، والخصوصيّة.

وفي حالة «قطري حبيبي» تمّ الحذف بعد شكاوى رفعتها الجهة صاحبة الحقوق. لكنّ ذلك لم يفلح في أثر الشريط عن الشبكة، إذ قام ناشطون مصريون ولبنانيون بإعادة رفع الشريط، أكثر من مرّة، على موقع يوتيوب، رغم حذفه.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • خير انشاالله

    باسم يوسف يخفف فى دمه وخلاها خل بكل..هو كان يقدر ايدير هكى ايام حسنى مبارك؟ ليش الاخبار كلها بايتة ياعين ليبيا

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً