بعد اجتماعه بالسراج.. عميد بلدية تاجوراء يكشف تفاصيل لقاء أبوظبي

عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية
اعتقد بن عطية أن فائز السراج مرتاح جداً لإستكمال التواصل مع حفتر عندما قال السراج أن هذا اللقاء يمكن البناء عليه. [إنترنت]
كشف عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية أن السراج أكد لهم خلال اجتماعه مع رؤساء بلديات المنطقة الغربية أمس الثلاثاء أنه اجتمع على انفراد مع حفتر بعد خروج غسان سلامة.
وقال بن عطية في منشور له على صفحته الرسمية في فيسبوك أن السراج موقفه مع الدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة ووقف خطاب الكراهية والعنف.وأضاف بن عطية أنه قال في مداخلته أما السراج:

“تطالب بوقف خطاب الكراهية والعنف وضبط النفس والحوار ولكن حفتر يقابل ذلك بالكراهية والحرب والقتل، وهنا لا مجال لحوار هادئ ولا اتفاق على دولة مدنية”.

وتابع بن عطية كلامه للسراج قائلاً:

“إذا انفردت انت وحفتر بالحل السياسي الذي هو مشروع وطني ملك لليبيين كما استفردت بالقرار في المجلس الرئاسي فإن ذلك التصرف هو دعوة للحرب ولن تستقر البلد إلا بثورة فبراير التي قامت لبناء دولة مدنية ورفض حكم الانقلاب العسكري”.

واعتقد عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية في ختام منشوره أن فائز السراج مرتاح جداً لإستكمال التواصل مع حفتر حين قال السراج أن هذا اللقاء يمكن البناء عليه.

هذا وكان السراج قد التقى أمس الثلاثاء بعمداء بلديات المنطقة الغربية وناقش معهم مستجدات الأوضاع في البلاد السياسية والأمنية والاقتصادية، كما وضعهم في صورة ما جرى من حديث اثناء لقاءه مع خليفة حفتر الخميس الماضي في أبوظبي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • سعيد رمضان

    بكل أسف لم يكشف عميد بلدية تاجوراء بحقيقة ماكشف عنه السراج حول أتفاق أبوظبى ،بل يكشف لنا ولجماعته عن حقيقة رأيه الشخصى فى أتفاق أبوظبى ،وبهذا الخصوص أرسلت مقالة تكشف عن كل ماكشف عنه السراج عن أتفاق أبوظبى نقلتها لكم بكل مصداقية وأتمنى أن ترى النور ويتم نشرها .

  • عبدالحق عبدالجبار

    كلهم لم يقولوا الحقيقة لا السراج ولا هذا وهناك من تعلم واعتمد علي السكوت أمثال اعضاء الرئاسي يا خوي لا يهمك ما يقوله هذا ولا الذي يقوله السراج اولا السراج لا شرعية وطنيه له وحفتر له الشرعية من البرلمان الذي له الشرعية من الشعب
    ولكن مع هذا أقول لك الاتفاق الأصلي هو كان بين إيني و توتال

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً